شارك مع اصدقائك

21 مايو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الخميس 19/5/2011 كاملة - لويس جريس: مبارك قلل من قيمة الصحافة وركز اهتمامه على التليفزيون بإحكام القبضة عليه.. فشل إضراب 6 إبريل الثانى قلل من احتمال قيام الثورة فى 25 يناير.. "بيع القطاع العام تم بنظام القسيمة بين "شلة"قعدوا مع بعض وكل اللى عينه على حاجة أخذها

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الخميس 19/5/2011 كاملة









"على الهواء" لويس جريس: مبارك قلل من قيمة الصحافة وركز اهتمامه على التليفزيون بإحكام القبضة عليه.. فشل إضراب 6 إبريل الثانى قلل من احتمال قيام الثورة فى 25 يناير.. "بيع القطاع العام تم بنظام القسيمة بين "شلة"قعدوا مع بعض وكل اللى عينه على حاجة أخذها



الفقرة الرئيسية..
حوار مع الكاتب والمفكر لويس جريس

أجرى الإعلامى، جمال عنايت، حوارًا مع الكاتب والمفكر لويس جريس استعرض "عنايت" خلال حواره، ملامح تجربة الشخصية ككاتب ومفكر عايش عصوراً مختلفة لرؤساء مصر الثلاثة مروراً بثورة 25 يناير.

فى البداية رأى "جريس" أن فكرة بيع القطاع العام، أن ناس "شلة" قعدت مع بعض واتخذوا القرار للاستفادة منه بشكل شخصى لشراء تلك الشركات، بحجة التخلص من عبئه الزائد لدعم الاقتصاد، وضرب المثل بشركة بيبسى كولا التى تم بيعها بمبلغ زهيد بالنسبة لثمنها، بينما قام المشترون ببيع قطعة أرض واحدة من أراضى الشركة بثمن الشركة ككل، وذلك فى ظل غياب المساءلة فى ذلك التوقيت الأمر الذى مازال مستمرا حتى الآن، فالمساءلة مازالت غائبة ويبدو ذلك واضحا حتى فى شأن أحد السلفيين ليظهر فى الإعلام ليتهم البرادعى بأنه زوج ابنته لنصرانى كافر، ثم يعود ليعتذر بعد اتهامه لمرشح رئاسى له شأن عظيم دون محاسبه، ضاربًا المثل بفضيحة تم تناولها فى الإعلام عن 5 من رجال الأعمال تم منحهم قروضاً كبيرة وصلت إلى 5 مليارات جنيه قاموا بشراء أراضى الدولة بأبخث الأثمان كانت مخصصة لأعمال التنمية التى توقفت بسبب استيلائهم عليها ولم يحاسبوا حتى الآن.

وأردف "جريس"قائلا هنروح بعيد ليه فشركة حديد الدخيلة التى استيقظنا مبكرا وجدناها بقدرة قادر بقى اسمها حديد عز من غير ما حد يأخذ رأينا فى ذلك الأمر.

وشدد"جريس" أن مبارك تفه من قيمة الصحافة المكتوبة للدرجة التى جعلت الناس أصبحوا يقولون تجاه أى قضية تتناولها الصحافة "ده كلام جرايد".

واستعرض "جريس" قضايا هامة مرت بها مصر فى الفترة منذ ثورة 23 يوليو وحتى ثورة 25 يناير، وتجربته الخاصة مع الصحافة والرؤساء، قائلا إن مبارك ركز اهتمامه على التليفزيون وإحكام الرقابة عليه، مع ترك الصحافة تكتب ما تريد، وذلك نظرا لإدراك مبارك تراجع عدد قراء الصحف بالنسبة لعدد مشاهدى البرامج التليفزيونية.

وأضاف "جريس" أنه لم يتوقع قيام الثورة فى هذا التوقيت شأنه شأن غالبية المصريين، وتوقع قيامها بالتزامن مع تنفيذ مشروع التوريث، وذلك بتنصيب جمال مبارك رئيساً بأى شكل حسب سيناريو التوريث، وقال جريس إن السبب وراء مفاجأة الثورة للجميع، هو فشل إضراب 6 إبريل فى المرة الثانية واعتبار الناس أن 6 إبريل هو عيد ميلاد شخصى ولا علاقة لنا به،ولم يأخذ أحد فى الحسبان نجاح الثورة التونسية التى سبقت الثورة المصرية بأيام قليلة.

وحكى "جريس" تجاربه مع الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وموقفهم من الصحافة والرأى وكيفية التعامل مع الصحفيين، مؤكداً أن الرئيس الرحل جمال عبد الناصر لم يكن يسمع لأحد، ولا يريد أن يسمع إلا لصوته، وقد عين بكل مؤسسة صحفية نائباً عنه يسمى"رقيب" مهمته إجازة النشر من عدمه بالنسبة للكتابات الصحفية، وذلك بما يتوافق مع وجهة نظر النظام، حيث وصلت الرقابة إلى أبعد حد لدرجة أن الأمر تعدى من الكتابة إلى رسم المادة الصحفية والشكل.

أضاف "جريس" أنه خلال فترة عملة بجريدة روز اليوسف إبان حكم جمال عبد الناصر وفور عودته من الخارج، تم تكليفه بعمل تغطية صحفية لخطاب "عبد الناصر"، وفور الخطاب أخذ يتحدث مع الجمهور فى مشاكلهم ومطالبهم وآرائهم المختلفة، وبعد كتابة تلك التغطية تم استدعاؤه من قبل الرقيب الذى قال له أنتا كنت فى الخارج ولا إيه، وعليك أن تكتب الإيجابيات فى خطاب الرئيس فقط، فقررت التوقف عن الكتابة إلى 11 سنة.

وعن الرئيس محمد أنور السادات قال "جريس" إنه ابن بلد وتحس أنه قريب منك ولما يتحدث فى التليفزيون يعرف يوصل المعلومة كويس وهو" بيتكا "على كل كلمة، ولما يجلس مع الصحفيين كانوا يتبسطوا من خفة دمه.

وأرجع "جريس" حقيقة العلاقة الحميمة التى كانت تربط "السادات" بالكاتب الراحل أحمد بهاء الدين، إلى سببين الأول أن معظم علاقات "السادات" القديمة كانت بصحفيين، وذلك لعمله فى جريدة الجمهورية التى كان يشرف عليها، والسبب الثانى أن "بهاء الدين" هو حلقة الوصل بين "السادات"والكاتب محمد حسنين هيكل، الذى يعرف ما يدور فى رأس عبد الناصر، حيث لم يكن السادات يلتقى بهيكل كثيراً لأنه مش فاضى يجلس معه نظراً لانشغاله بلقاءات عبد الناصر، وأردف قائلا "هو هيكل كان فاضى يقعد معاه ده واحد كان بيقعد مع عبد الناصر".

أضاف "جريس" أن السادات انفرد عن بقية مجلس قيادة الثورة بأنه تولى قيادة مؤسسات ولم يتقلد مناصب وزارية، وأنه كان واثقاً فى نفسه ويعرف أنه سيصبح رئيسا، ومن جانبه وعد الإعلامى جمال عنايت مقدم البرنامج باستكمال الحوار للحديث عن عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق