شارك مع اصدقائك

17 مايو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الثلاثاء 10/5/2011 كاملة ( "حسام لاشين": وقوف قيادات الشرطة خلف القضبان أدى إلى التقليل من هيبتهم.. "أبو سعدة": قادة الجيش تعرضوا للمحاكمة عقب النكسة ثم قادوا حرب التحرير ولم يشعروا بانكسار.. وصحفى بـ"اليوم السابع" تعرض للاعتداء بالسباب والشتائم من شقيق زهير جرانة. )

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الثلاثاء 10/5/2011 كاملة

















على الهوا

"حسام لاشين": وقوف قيادات الشرطة خلف القضبان أدى إلى التقليل من هيبتهم.. "أبو سعدة": قادة الجيش تعرضوا للمحاكمة عقب النكسة ثم قادوا حرب التحرير ولم يشعروا بانكسار.. وصحفى بـ"اليوم السابع" تعرض للاعتداء بالسباب والشتائم من شقيق زهير جرانة.



الأخبار

-شباب الثورة يطالبون شرف بتأبين شهداء كنيسة إمبابة.

-لجنة بوزارة العدل لبحث استرداد أموال مصر بالخارج مع الجانب السويسرى.

-النائب العام يجدد حبس الرئيس السابق 15 يومًا.

-مبارك يصاب بحالة من الإغماء أثناء التحقيق معه الذى بدأ فى العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصراً.

-حبس زهير جرانة وآخرين 5 سنوات لإهدار المال العام والتربح غير المشروع.



أكد الزميل محمود المملوك، الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية أنه تعرض للاعتداء بالسباب والشتائم والألفاظ النابية من شقيق زهير جرانة وزير السياحة السابق، وذلك أثناء محاكمته بتهمة التربح وإهدار المال العام عقب إصدار المحكمة حكما بسجنه 5 سنوات.



وقال "مملوك" إن شقيق جرانة وجه للصحفيين العديد من الشتائم فور إصدار الحكم وبدون أى سبب قائلا إن الصحفيين هم السبب فى الحكم، وذلك لأن الحكم جاء نتيجة دعوى رفعها صحفى بجريدة صوت الأمة، الأمر الذى تطور من تبادل الشتائم إلى التشابك بالأيدى، لولا تدخل حرس المحكمة لفض التشابك وعزل الجانبين كل عن الآخر، وفور فض الاشتباك توجه الصحفيون إلى رئيس حرس المحكمة لتحرير محضر بالواقعة، ولكن رئيس الحرس طالبهم، بمراعاة ظروف أسرة جرانة بعد الحكم والثأر لكرامتهم من خلال صحفهم.



عنوان الحلقة:

أين هيبة الدولة بعد مثول قيادات الشرطة فى قفص الاتهام؟



ضيوف البرنامج

اللواء حسام لاشين

المستشار فريد نصر رئيس محكمة جنايات الجيزة وأمن الدولة العليا

الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان



دارت حلقة الأمس حول كيفية إعادة الأمن إلى الشارع المصرى، لسد الفراغ الذى حدث عقب سقوط الداخلية يوم 28 يناير، واتهام قيادات كبرى بقتل المتظاهرين على رأسهم وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى ووقوفهم خلف القضبان.



من جانبه قال المستشار فريد نصر، رئيس محكمة جنايات الجيزة وأمن الدولة، إن هيبة الدولة قد اهتزت بشدة نتيجة لوجود الفراغ الأمنى عقب الثورة، الأمر الذى أثر سلبا على تطبيق القانون الذى يعد جهاز الشرطة هو الأداة المباشرة فى تطبيق القانون، والهيكل المعبر عن هيبة الدولة، مؤكدا أن غل يد الشرطة يعنى تقدم البلطجة وانتشارها على حساب الأمن والقانون، الذى يفترض فى رجل الشرطة أن يمارس عمله من خلال القانون ويطبقه على الآخر.



أضاف "نصر" أن رجل الشرطة يتعامل بلين مع الأحداث التى تستدعى التعامل بحزم وقوة، برغم وجود العديد من المواد القانونية التى تخول له استخدام وسائل عديدة من القوة للدفاع عن نفسه لا يعاقب عليها القانون حتى لو سقط من اعتدى عليه قتيلاً.



وشدد "نصر" على أن أكبر عوامل الفتنة التى تحدث فى مصر هو وجود رموز النظام السابق فى سجن واحد، مع التنسيق مع أنصارهم فى الخارج لإجهاض منجزات الثورة.



على الجانب الآخر قال اللواء "حسام لاشين"، الخبير الأمنى إن المحاكمات التى تعرض لها قادة الشرطة، ووقوفهم خلف القضبان أمام جنودهم وصغار الضباط والمحامين الذين يتم تصويرهم بالهواتف وأمام الشعب كله قلل من هيبة جهاز الأمن.



أضاف "لاشين" أن سائقى سيارات الأجرة يحملون أسلحة نارية فى الوقت الذى يخشى ضابط الشرطة فيه استخدام سلاحه للدفاع عن نفسه، حتى لو تعرض لهجوم مسلح لأنه يخشى من إدانته وحبسه، بعد أن رأى قادته مهددين بالسجن، بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة وحالة الانكسار والإهانة والضغط النفسى بعدما حدث للشرطة بعد ثورة 25 يناير.



أما الناشط الحقوقى "حافظ أبو سعدة" رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فأكد أن حالة الانفلات الأمنى مرهونة بعزم الضباط على إقرار الأمن، فقيادات الجيش عقب نكسة 67 تعرضوا لمحاكمات عسكرية وعادوا ليقودوا حرب أكتوبر فى 73 التى حررت مصر ولم يتحججوا بأن هيبتهم قد اهتزت بعد المحاكمة.



أضاف "أبو سعدة" أن دولة القانون التى أتت بها ثورة 25 يناير من الطبيعى فيها أن يمتثل جميع الموطنين أمام القضاء، ومنهم رجال الشرطة القائمون على القانون، ثم إذا برئت ساحتهم فليعودوا إلى عملهم بشرف وكبرياء، يحتفل ببراءتهم الجميع، وإما أن نستبدلهم بخريجى الجامعات وخريجى المؤهلات المتوسطة حتى يتم إعادة هيكلة جهاز الشرطة.



وشدد"أبو سعدة" على إعادة النظر فى إعداد رجل الشرطة من جوانب الثقافة القانونية وحقوق الإنسان، والتدريب على وسائل وآليات عديدة وإمداده بوسائل حديثة، تساعده فى الكشف عن الجناة بأسلوب علمى بدلا من الأساليب القديمة فى ظل قانون الطوارئ الذى أضعف مهنية رجل الشرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق