شارك مع اصدقائك

25 مارس 2011

تقرير برنامج واحد من الناس تقديم عمرو الليثى على قناة دريم 2 حلقة الخميس 24/3/2011 كاملة ( حمدين صباحى: سأضع مصر بين أقوى 8 اقتصاديات فى العالم إذا فزت بالرئاسة.. وعقيد متقاعد يؤكد إعدام الإسلامبولى وينفى ما قالته رقيه السادات )

تقرير برنامج واحد من الناس تقديم عمرو الليثى على قناة دريم 2 حلقة الخميس 24/3/2011 كاملة

واحد من الناس.. حمدين صباحى: سأضع مصر بين أقوى 8 اقتصاديات فى العالم إذا فزت بالرئاسة.. وعقيد متقاعد يؤكد إعدام الإسلامبولى وينفى ما قالته رقيه السادات
شاهده محمود رضا
تناول الإعلامى عمرو الليثى، مقدم برنامج واحد من الناس، بعض مشاكل المواطنين وعرض تقريراً عن معبد ميت رهينة، الذى غمرته مياه الصرف، وأشار إلى تدمير أجزاء كبيرة من آثاره بسبب تسرب المياه له، كما عرض مجموعة من الوظائف التى يساهم البرنامج فى توفيرها للشباب فى كبرى الشركات .

الفقرة الأولى: الجزء الثانى: "من قتل السادات؟"
الضيوف: اللواء متقاعد فؤاد علام الخبير الأمنى
المستشار إبراهيم عبد السلام طه عضو هيئة المحكمة فى قتل السادات
عميد متقاعد على جبر عبد العزيز أحد شهود العيان على تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى، إن حادث اغتيال السادات يشوبه الكثير من الأقاويل والسيناريوهات، منها ما قيل أنه قبل اغتيال السادات بساعات قليلة وصل بلاغ يفيد بأن السادات سيغتال فى المنصة ولم يتمكن الضابط الذى استمع للبلاغ من الاتصال بوزير الداخلية، وقام بإعداد مذكرة لتوصيلها بأقصى سرعة لوزير الداخلية آنذاك، لكنه لم يتمكن، مشيراً إلى بلاغ آخر قبل الاغتيال بشهر فقط، حيث وصل لمباحث أمن الدولة سائق تاكسى يفيد أن هناك رجلاً من الجهاد طلب منه أن يساعده فى شراء مدفع، لأنه يريد اغتيال السادات، وعندما علم السائق بأن الراكب يتكلم بجدية قرر أن يتقدم ببلاغ لأمن الدولة وأخبرهم بشكله، ورغم ذلك لم يرتقِ البحث للمستوى المطلوب .

ولفت علام إلى أنه كان هناك هدف آخر لجماعة الجهاد بعد مقتل السادات، وهو أن يتم وضع مجموعات من أفراد الجماعة فى مساجد مختلفة على مستوى الجمهورية، وبعد صلاة العصر يوم قتل السادات يخرج المصلون بشكل حاشد ورفع لافتات تفيد بأن مصر أصبحت دولة إسلامية وخروج ثورة شعبية من مساجد مصر لدعم فكرتهم، وكأنه انقلاب على السلطة بعد اغتيال السادات، وكان من المقرر أن يستولى الجهاديون على مبنى الإذاعة والتليفزيون وإعلان بيان إسلامى، وقد علم أحمد رشدى بذلك فتوجه مسرعاً بدبابة حربية إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون لتأمينه ففر الجهاديون خشية الإمساك بهم، ظناً منهم بأن مخططهم لقتل السادات قد فشل .

وأشار علام إلى أنه كان يجب القبض على سالم رحال، وهو أول من وضع بذرة للجهاد فى مصر وكان الأداء الأمنى حينها لم يرتقِ للمستوى المطلوب، خاصة بعد تسرب أنباء عن التخطيط لقتل السادات، ومن جهته قال المستشار إبراهيم عبد السلام طه عضو هيئة المحكمة فى قتل السادات، إن اللواء ممدوح أبو جبل هو من أعطى الإسلامبولى أمر ضرب النار ولم يتم إدراج أسم أبو جبل فى التحقيق، بل اكتفى به كشاهد عيان على الرغم من كونه أحد المساعدين الأساسيين لهذا العمل الإجرامى .

ومن جانبه، نفى عميد متقاعد على جبر عبد العزيز وهو أحد شهود العيان على تنفيذ حكم الإعدام على الإسلامبولى ما قالته رقية السادات، أن الأخير لم يعدم، وذلك لطبيعة عمله، لأنه كان ضابط أمن وقت الإعدام، وأكد أنه رأى عملية قتل الإسلامبولى بعينه .

الفقرة الثانية: حوار مع حمدين صباحى مرشح الرئاسة
قال حمدين صباحى، إنه يحب العمل السياسى، وأنه تحمل المسئولية منذ الصغر، لذلك يرى أن العمل السياسى يعبر عن نمط حياة، وقد تطبع وتعود من خلال تعامله المباشر مع الناس، وقد كان دائماً يحب أن يساهم بتحمل المسئولية فى مراحل حياته المختلفة، مستدلاً على ذلك بما عايشه فى مرحلة الابتدائى ثم الإعدادية والمرحلة الثانوية وفى كل مرحلة كان له فيها الريادة، أما فى الجامعة وصل لرئاسة اتحاد الطلبة بجامعة القاهرة .

وأوضح، أنه لا يمكن ترك الأحزاب الكرتونية غير المفعلة، مشيراً لوجوب الاهتمام بالأحزاب ذات الشهرة، كما يجب استرداد المقار المستولى عليها من قبل الحزب الوطنى، ووجوب حل المجالس المحلية لما فيها من فساد وإعادة وضع آخرين غيرهم يحبون خدمة البلد وتفعيل مجالسهم .

وعن التيارات الإسلامية التى تنوى الدخول فى العمل السياسى كالإخوان والجهاد والسلفية، قال إذا كانت هذه التيارات ستسير على مبادئ الدولة المدنية المتفق عليها بين جميع المصريين لا توجد أى مشكلة مع هذه التيارات، لأنها ظلمت كثيراً طيلة الفترات السابقة، مشيراً إلى أن الرئيس القادم سيختاره الشعب وليس القوى السياسية المختلفة.

وأضاف صباحى، أن لديه رؤية يريد تفعيلها لجعل مصر من أقوى ثمانى دول اقتصادية فى العالم على 2020، كما يجب تفعيل الطبقة الوسطى وإعطائها فرصة، موضحاً أنه أول من فجر ملف الغاز المصرى المصدر لإسرائيل فى مجلس الشعب، وأكد أنه فى حال فوزه فى انتخابات الرئاسة سيوقف الغاز المصدر لإسرائيل بدلاً من استخدامه فى صناعة الدبابات سيعطيه لقرى الصعيد، لأن مصر تحتاج الغاز، مشيراً إلى أنه سيفتح كل المعابر المصرية مع قطاع غزة لدعم حقيقة هامة هى أن فلسطين ومصر شعب واحد.

وكشف صباحى عن أنه لا يملك مالاً كثيراً كباقى المرشحين فى انتخابات الرئاسة، لكن الشعب إذا وجد المصداقية سيدعم من يراه مناسب لكرسى الرئاسة المقبلة، على حد تعبيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق