شارك مع اصدقائك

04 يناير 2011

برنامج 90 دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الثلاثاء 4/1/2011

برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الثلاثاء 4/1/2011


تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة



















بث مباشر






على قناة المحور






فى الساعة التاسعة






يوميا من السبت الى الاربعاء






يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها








اتمنى مشاهدة ممتعة




Watch live video from elso7ba el7lwaaa on Justin.tv

تقرير برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الثلاثاء 4/1/2011





90 دقيقة: مفتى الجمهورية يدعو لإنشاء مشروعات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين.. أجهزة الأمن تكثف جهودها للوصول إلى الجانى وتحقيقات النيابة ترجح أن تكون الأشلاء والرأس لمنفذ التفجير
شاهده محمد عصام



استمرارًا لتحقيقات النيابة، تم الكشف عن هوية أحد شهداء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية الدنيئة وهو"عادل غطاس"، وقال جورج صبحى، زوج شقيقة الشهيد، فى مداخلة هاتفية، إن "عادل" تمنى الشهادة عندما شاهد حادث نجع حمادى، مضيفًا "والحمد لله أنه نال ما تمناه من الله"، مشيرًا إلى أن أسرته مكونة من ثلاثة أبناء ووالدتهم.
وفى نفس السياق، قال عادل فوزى، فى مداخلة هاتفية، إنه فقد ثلاثة من أقاربه فى الاعتداء الشنيع على كنيسة القديسين، وتم التعرف على اثنين منهم فقط، ولم يتم التعرف حتى الآن على الضحية الثالثة.

أجهزة الأمن تكثف جهودها للوصول إلى الجانى وتحقيقات النيابة ترجح أن تكون الأشلاء والرأس لمنفذ التفجير، قال نبيل أبو شال مدير مكتب "المصرى اليوم" بالإسكندرية، فى مداخلة هاتفية، إن تحقيقات النيابة تعرفت على 12 سيارة ممن كانت أمام كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، وبقيت سيارة واحدة توصلت النيابة إلى أن مالكها أجنبى وأنها سيارة غير مرخصة، كما تم استخراج بعض شظايا عظام من صدر أحد الضحايا، مؤكدًا أن عدد الضحايا 19 فقط.

وأشار أبو شال إلى القنبلة تم إعدادها بداخل مصر واستخدمت فيها مواد كيميائية، وطريقة تصنيعها شُرحت من قبل على بعض مواقع الإنترنت.

دعا الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية إلى إنشاء مشروعات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن مرتكبى جريمة تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية لا ينتسبون إلى الإسلام وعليهم مراجعة دينهم.

وقال د.على جمعة فى مداخلة هاتفية له إن هذه الحركات ليست طائفية لأنها لم تأت بين مسلم أو مسيحى، ولكنها بين مجرم ومصر كلها، والجبهة الوطنية فى منتهى القوة ولكن بعض الناس صوتها عال، وقد يكون أصحاب الصوت العالى فئة أقل وهو دائمًا ما يحدث "دوشة"، مضيفًا ولا يمكن لمثل هذه الأحداث أن تؤثر فى هذا النسيج المصرى الواحد، وسيظل دائمًا فى قوة.

الفقرة الرئيسية:
هل تناول الإعلام بوسائله المختلفة أحداث تفجيرات كنيسة القديسين بموضوعية؟

الضيوف:
◄ خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع".
◄ آمال عثمان رئيس تحرير أخبار النجوم.
◄ الإعلامى يسرى فودة.
◄ خالد إمام رئيس تحرير جريدة المساء.

ناقش الإعلامى معتز الدمرداش خلال فقرته كيف واجه المجتمع المصرى بصفة عامة ووسائل الإعلام بصفة خاصة تداعيات أحداث الاعتداء الدموى على كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وهل كانت التغطية الإعلامية مهنية محايدة وتناولت الملفات المسكوت عنها والتى لها علاقة مباشرة بهذه القضية؟

أوضحت الإعلامية آمال عثمان أن الإعلام كان يقوم بتغطية حالة من الاحتقان فى المقام الأول، وجريمة إرهابية كان لابد من تناولها من كل جوانبها وعدم وضع رءوسنا فى الرمال، مؤكدة أن المجتمع المصرى بكل طبقاته وهيئاته المؤسسية مشارك فيما وصلنا إليه، مشيرة إلى أن الجميع كان يعلم إلى أى طريق نسير بدءًا من ازدياد عدد البرامج الدينية وما يقوله المشايخ يوم الجمعة وطبعت الشعب المصرى بصبغة إسلامية ظاهرية سطحية فقط، بالإضافة إلى تحول مدارسنا إلى بؤرة متطرفة تخرج لنا كل يوم أطفالاً أكثر تطرفًا عن اليوم الذى يليه.
من ناحية أخرى، قال الإعلامى يسرى فودة لا أعتقد أنه يجب علينا أن نناقش قضية كبرى ملامحها غير محددة حتى الآن قبل مناقشة الحادثة التى وقعت بالفعل، مضيفًا "عايز أعرف إيه اللى حصل الأول وأكون معلومات".

واستكمل فودة "لم يكن من المتوقع أن يكون الإعلام حياديًّا فى مثل هذه القضية، فالسمة الغالبة على وسائل الإعلام المختلفة سواء الخاصة أو المملوكة للدولة كانت تؤكد على المسئولية الاجتماعية، وعندما تدخل المسئولية الاجتماعية لابد أن يكون متوفرًا فى مثل هذه القضايا الحرجة".

وأوضح فودة "ولكن الحيادية أثرت على المهنية الصحفية، فلو أتينا بمكيالين لنعرف حجم المعلومات التى حصلنا عليها خلال الأيام الماضية لنقارنها بالمشاعر والعواطف سنجد أن العواطف غلبت المهينة إلى حد بعيد جدًا"، مؤكدًا "فلن نستطيع أن نحلم باتخاذ قرار صحيح إن لم يكن لدينا قدر من المعلومات فى البداية، والدليل على ذلك أننى حتى الآن لا يمكننى أن أضع يدى على معلومة واحدة".

وقال فودة "لا يمكننى أن أفهم وجه الاختلاف فى عناوين صحفية المصرى اليوم والشروق والأهرام، فالأولى قالت بأن المنفذ ارتدى حزامًا ناسفًا، والثانية قالت سيارة مفخخة، والثالثة أوضحت أن المنفذ جاء مترجلاً يحمل حقيبة بها متفجرات، بالرغم أن الثلاثة نقلوا عن مصادر من وزارة الداخلية"، مضيفًا "كنت أتوقع أن يكون لدينا عنوان واحد وهو المصدر الوحيد للمعلومات، ولا كنت أتمنى أن نسمع كلمة ترجيحات واحتمالات آراء، وكان يجب عقد مؤتمر صحفى لو أراد جهاز الأمن أن يوصل معلومات ما إلى الجمهور والإعلام.

وتابع فودة "فالجريدة الوحيدة التى قدمت شيئاً ما أقرب إلى المعلومة هى صحيفة المصرى اليوم عندما أعدت تقريرًا أرشيفياً حول عدد الحوادث التى وقعت خلال أربعة عشر عامًا وما تم فيها".

ومن جانبه لم يتفق الكاتب خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة، "اليوم السابع" مع يسرى فودة، وأوضح "برأيى أن يسرى حرق مرحلة، وهى أننا أمام وطن يتعرض لهجمة قد لا تحتاج إلى حيادية وموضوعية، ولسنا بصدد معرفة تفاصيل منفذ الحادث من حيث أكان يرتدى بنطالاً أحمر أم أصفر، هل هو أفغانى أم إيرانى؟ كان تنظيم من الإسكندرية أو البحيرة؟ فالمرحلة التى نحن إزاءها هى أننا أمام وطن يتعرض لمحاولات للتشتيت سواء من الداخل أو الخارج".

وأضاف صلاح "برأيى أن الإعلامى المصرى بوسائله المختلفة تعامل بحيادية فى تناوله لهذه القضية الحرجة، وأتصور أن "اليوم السابع" كانت جزءًا من هذه المسيرة فى محاولة الحفاظ على وحدة الوطن وألا يصنف هذا الحدث على أنه فعل من مسلمين ضد أقباط وأنه فعل ضد مصر وضد أمنها وضد المسلمين والأقباط معًا".

وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع" أن المعلومات الحقيقية حول الحاث لن تظهر إلا بعد انتهاء التحقيقات، لأنه من المتوقع أن يسرب جهاز الأمن بعض المعلومات التى من شأنها أن تشوش على منفذى ومرتكبى الحادث، ومن هنا فلا يمكن لأى مؤسسة صحفية ألا تتعامل مع المعلومة وتأخذها من المصدر الأمنى، وهذه المعلومات على طبيعة اختلافها فى الصحف يجب ألا تؤثر فى الرسالة الأساسية للإعلام وهى المحافظة على وحدة مصر، وأن يتم الحفاظ والاحترام فى التعامل مع مظاهر الأقباط.

وأكد صلاح "لا توجد جريدة واحدة أكدت مصداقية المعلومات ولكنها رجحت خطوطًا موازية للتحقيقات، فالأمن لن يعطى لأحد المعلومة الحقيقية لديه إلا بعدما ينتهى من تحقيقاته، فنحن فى حالة حرب"، فعلق فودة "أنا أؤمن أن المعلومة هى التى ستؤدى إلى تماسك المجتمع وليس الإعلام الموجه".

ومن جانبه أبدى خالد إمام، رئيس تحرير جريدة المساء، اتفاقه مع ما قاله رئيس تحرير "اليوم السابع"، مضفيًا "قمنا بواجبنا بلا توجيه، لإحساسنا بأن البلد فى خطر، وهذا الخطر وضُعنا فيه، وكان لبعض الصحف دور فيه حينما شاركت فى شحن الاحتقان من قبل هذه الواقعة، والواقع الحالى هو أننا أمام أولويات، وأن الأقباط مشحونون، وغاضبون فى يوم عيدهم، ولابد من توضيح أن هذه الضربة موجهة للأقباط بهدف إحداث فتنة، وليقال بأن المسلمين هم من فعلوا التفجيرات".

وأضافت آمال "كان لابد من احتواء جراحنا قبل أى شىء، وأن نمتص الغضب، وخاصة أن مثل هذه الأحداث دائمًا ما تتكرر، والأقباط وصلوا لحالة من الغضب، وسبق أن طالبنا بإلغاء خانة الديانة من البطاقة وعدم وجود أى مجال للتميز بين المسلمين والمسيحيين".
وقال فودة فى اعتقادى أنه لن ينبنى أى قرار صحيح إلا بتوافر معلومات صحيحة، ومع شديد احترامى وتقديرى للظروف التى نمر بها، إلا أننى لا أريد لذلك الحس أن يطغى على العقل، ولا على السعى إلى الوصول للمعلومة الدقيقة والتى يمكن أن أبنى عليها فيما بعد قرارًا صحيحًا.

وانتقد فوده عددًا من العناوين الرئيسية للصحف المصرية المستقلة والقومية، مضيفًا "ما قرأته فى الصحف خلال الأيام الماضية مجرد ولّولّة". وقال صلاح لاشك أننا نقدر الانحياز للمعلومات، ولكننا الآن أمام عدو أيًّا كان فكلنا ضده، ولكن الإجماع الشديد من الصحف المستقلة والقومية دليل على أننا أمام ضربة يجب أن نتحد فيها، فدور الإعلام لا يقتصر فقط على تقديم معلومة بقدر ما يتحتم عليه أن يعمل على ضبط حالة الشارع.

وأضاف فودة "كنت أتمنى أن يقوم رئيس تحرير جريدة بتكليف أحد المحررين لديه بعمل تحقيق عن عدد محلات بيع المسامير فى الإسكندرية، وعدد الورش التى تبيع رولمان بلى".
فسأل صلاح "مين قال إن القنبلة صنعت من المسامير، ومين قال إنها صعنت فى الإسكندرية؟".

وحول مطالبات العديد للحكومة المصرية بتفعيل نظام المواطنة، أكد صلاح أن هذه الحادثة البشعة لأول مرة تضع الشعب المصرى على قلب رجل واحد بشكل غير مسبوق لحوادث تعرضت لها الكنائس المصرية، فالإحساس العام فى مصر حاليًا أقوى بكثير مما كان عليه الوضع فى حادثة نجح حمادى مثلاً، وذلك لأن الكثير لم ير ما حدث مثلما شاهدنا هذه الكارثة.
وتابع صلاح "نحن أمام خطر حقيقى، وهو أن عجلة التعصب والتطرف الدينى لا تزال تدور بقسوة يومًا عن يوم دون أن نلتفت إليها".

وأوضح صلاح "عندما صدر العدد الأسبوعى "لليوم السابع"، وقلنا بأن العدو فى الداخل وليس الموساد، فالقصد هو أن من خطط استخدم عناصر محلية لتنفيذ هذه الجريمة الوقحة، وهذه هى القضية الحقيقة كيفية تأمين الجبهة الداخلية من أن تستثمر بهذه الطريقة الدنيئة، فلابد من استثمار كل الحالة الروحية هذه المرة فى مواجهة مشاكلنا، ولابد من طرح قانون دور العبادة الموحد، والمواطنة، فلابد من استثمار هذا الزخم ومناقشة كل القضايا".
من جانبه عاد فودة وطالب المتحدثون فى الفقرة بتحديد أسماء أعداء مصر، موضحًا أن الإعلام يرتفع فى بعض الأحيان أثناء حديثه وكأنه يتحدث بلسان الدولة، فرد عليه رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" مؤكدًا أن أعداء مصر هم "الذين قتلوا الأقباط فى الإسكندرية هم الذين قتلوا المصريين فى مقهى وادى النيل قبل سنوات، والذين قتلوا الأقباط فى الإسكندرية هم الذين فجروا سيارات مفخخة أمام البنوك قبل سنوات، وهم الذين قتلوا السائحين والمصريين فى الأزهر وفى الأقصر قبل سنوات، فنحن أمام منظومة واحدة من العنف وهذه المنظومة تتجدد، بصرف النظر عمن يدعم فى الخارج، فنحن لدينا مرض داخلى وهو شيوع مناخ من الفكر المتطرف والذى لا يزال كامنًا تحت وجه هذا المجتمع".
فأضاف فودة "برأيى الشخصى أن إسرائيل لا يهمها أن تعبث بالأجواء الداخلية لمصر"، فرد صلاح "إزاى وإحنا لسه ماسكين جاسوس من كام يوم؟"، فأوضح فودة "هو بيحب يراقبك فقط لكن وضعك الحالى دلوقتى بالنسبة له كويس جدًا".

واستكمل فودة وبرأيى السياسى فأنا أقرب إلى تحليل خالد صلاح، ولكن من وجهة نظرى أن التغطية الإعلامية لمثل هذا الحادث كان يجب أن تتم على مستويين، أولهما التكتيكى ومعرفة الفاعل، الإستراتيجى كما يقول الزملاء". وختمت آمال عثمان حديثها بالمطالبة بمعالجة الشعب المصرى من التعصب والتطرف الدينى الذى جعل الشعب تربة صالحة للإرهاب ويحتاج علاجًا من الجذور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق