شارك مع اصدقائك

12 يناير 2011

برنامج 48 ساعة بث مباشرو يتبعة فيديو يوتيوب حلقة الخميس 13/1/2011

برنامج 48 ساعة بث مباشرو يتبعة فيديو يوتيوب حلقة الخميس 13/1/2011


تشاهدون اليوم برنامج 48 ساعة














الساعة التاسعة مساءا




تقديم سيد على و هناء السمرى




يوم الخميس و الجمعة من كل اسبوع




بث مباشر






على قناة دريم 2




يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها




مشاهدة ممتعة




Watch live video from elso7ba el7lwaaa on Justin.tv


"48 ساعة" "الأسرة" تحمَل "التعليم" عمالة الأطفال.. واتهامات للحكومة بـ"الابتزاز" فى بناء الكنائس.. وعبد المنعم سعيد: "الأهرام ليست قرآنا". . ولقاء حصرى مع شاهد العيان الرئيسى لحادث قطار المنيا
شاهده مصطفى النجار


انتقد الكاتب الصحفى سيد على، مقدم البرنامج، تعامل وسائل الإعلام خلال الأسبوع المنقضى مع قصية الضحية السكندرى سيد بلال الذى قبض عليه على إثر تفجيرات كنيسة القديسين، وذلك لأنها وصفت سيد بلال بـ "السلفى"، محذراً من تحول مصر سواء مسلمين أو مسيحيين إلى شيع وطوائف متفرقة.
أهم الأخبار


- د. عمرو خالد الداعية الإسلامى عبر، فى اتصال هاتفى، عن سعادته من انطلاق حملته "إنترنت بلا فتنة" من برنامج "48 ساعة"، مؤكداً أن 200 ألف شاب وفتاة شاركوا فيها بأفكار ومساهمات ذاتيه حيوية، وبعثوا رسائل نصح لمواقع كانت ترسل لهم رسائل تحريضية، وبدءوا بمسح الأشياء الخارجة عن حدود اللياقة.


وقال إن بعض محلات توصيل الطلبات للمنازل "الدليفرى" بدأت ترسل رسائل عبر شبكاتها تحث زبائنها على التفاعل مع الحملة، موضحا أن كل من الكابتن أحمد حسن، نجم النادى الأهلى، والفنانة داليا البحيرى شاركا فى الحملة، بالإضافة للشركاء على شبكة الإنترنت وهم من أكبر 7 مواقع موجودين فى مصر: "مصراوى"، "يلاكورة"، "اليوم السابع"، "فى الفن"، "فى الجول"، "أقباط متحدون" و"بوابة الأهرام" وهى أول جهة رسمية، إلى جانب موقع "عمرو خالد". واعتبر برنامج 48 ساعة أحد الرعاة الإعلاميين للحملة.


- عرض البرنامج تقريراً عن عمالة الأطفال فى مدينة العبور الذين يرحلون ضحية حوادث الطرق، وأكد المهندس عادل عز الدين، رئيس جهاز مدينة العبور، أثناء التقرير، أن جهاز المدينة اتخذ إجراءات للقضاء على الظاهرة، وأن مسئولية عمل الأطفال التى يجرمها القانون مشتركة مع جهات أخرى. وقال إنه استعان بكاميرات لرقابة المصانع، ومن ثم ينذر أصحاب المصانع بضرورة عدم التعامل مع الأطفال.
- قالت سمية الألفى، مسئولة ملف عمالة الأطفال بوزارة الأسرة والسكان، فى اتصال هاتفى، أن المسئولية مشتركة فى محاربة عمالة الأطفال الواجب تمتعهم بعمرهم وتلقيهم العلم فى مدارسهم، مؤكدة أن هناك إستراتيجية وزارية وتعديلات لقانون الطفل الأخير، لكن يجب أن يكون هناك مفتشون للعمل يلتزمون بعملهم بشكل دورى.


وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتفعيل إجراءاتها للقانون الذى يخصص للحماية على الرغم من عدم تفعيلها الآن، ملقية باللوم على ثقافة المجتمع ووزارات أخرى، متسائلة: "كيف لا تتابع المدارس طلابها الذين يتغيبون ويعملون؟!".


- المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية يغلق الطرقات بسبب الشبورة المائية.
- د. نبيل لوقا بباوى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، قال فى اتصال هاتفى، إن اقتراحه باستصدار قرار رئاسى لتوحيد بناء دور العبادة هو الأقرب للحل العملى للمطالبات الحالية، مؤكداً أن هناك مشكلتين هما: بناء الكنائس، وترميمها.


وتعجب لوقا من استصدار قرار جمهورى باسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لترميم دورة مياه، موضحاً أن فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات صححت الوضع بإلقاء الكرة فى ملعب المحليات فى عملية الترميم فقط، والآن المشكلة تعتمد على بناء الكنائس بقرار من المحليات.


وطالب بإصدار قرار جمهورى بإنهاء عملية بناء الكنائس مثلما حدث مع عمليات الترميم، وإلقاء عبء استصدار قرارات البناء على المحافظات، مشيراً إلى أن الكنائس لا يمكن أن تعامل مثل المساجد فى الجهاز المركز للمحاسبات من حيث الميزانيات الرسمية، وذلك لأن الكنائس تبنى بالأموال الخاصة والتبرعات. وختم بباوى حديثه بأن الوقت لا يسمح باستصدار قانون الآن ويجب أن نتمسك بالقرار الجمهورى فى الوقت القريب.


من جانبه، قال ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، فى اتصال هاتفى، إن أموال الكنائس هى أموال خاصة وليست عامة كما قال لوقا، ويجب أن يكون هناك قانون موحد، موضحاً أنه لا يريد أن يخضع لابتزاز المتشددين من الدولة فى بناء الكنائس وتزرع العراقيل. وتساءل: "ماذا الذى يضر المسلمين من بناء كنائس كثيرة؟!".


- عرض البرنامج تقرير عن وقفة احتجاجية أمس لمجموعة من النشطاء السياسيين احتجاجاً على حبس أبنائهم بسبب مناصرتهم للمسيحيين عقب أحداث الإسكندرية الأخيرة.
- حمدى خليفة نقيب المحامين، أكد فى اتصال هاتفى، بعد تكريمه لسامح عاشور النقيب السابق للمحامين، أنه يجب أن يكون هناك تعاون آخر خارج مصر ويجب أن يكون لنا صورة مختلفة عن التى يروجها الإعلام، مؤكداً أن وفاة رءوف المحجوب هى التى دفعت لترشيحه لسامح عاشور لمنصب باتحاد المحامين العرب. وقال إنه طلب من أحد الأعضاء ترك المنصب لترشيح عاشور بدون منافسه، متمنيا أن تدوم روح التسامح. وأكد أنه كان مجرد تكريم لأنه رئيس سابق لاتحاد المحامين العرب وترشيحه له جاء بدافع شخصى فقط.


فيما عبر سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، فى اتصال هاتفى، عن تعجبه، قائلاً: "إن المعلومات التى قالها حمدى "غير صحيحة"، فالأمانة العامة للمحامين العرب قررت منذ قرابة سنة ونصف السنة تكريمى وأنا اعتذرت أكثر من مرة عن المشاركة عن أى تكريم، إلا أننى لبيت دعوة من عدد من الشخصيات لى ولبعض المحامين".


ونفى أن يكون حمدى خليفة هو الذى رشحه للتكريم، قائلا، إن بيان تكريمه صادر بالإجماع عدا نقيب المحامين فى مصر فهو الوحيد الذى لم يوقع. ووجد أنه إذا رشح أو تقدم شخص فلن ينجح على كرسى المنصب العربى، مؤكداً: "أن قول خليفة بأنه ترك المنصب لى (غير لائق ولا يصح)". ووصفه بأنه "دائم المزاعم الإعلامية"، موضحاً فى الوقت ذاته أنه ليس هناك خصومة شخصية بينهما بل الخصومة على مستقبل النقابة والبلد فقط. وأضاف أنه أحد الذين دعموه أثناء رئاسته لنقابة المحامين الفرعية بالجيزة، مطالباً فى نهاية حديثه بأن تكون صيغة التكريم هى أن اتحاد المحامين العرب بالإجماع كرمه بخلاف حمدى خليفة.


- عرض البرنامج تقريراً عن تكريم "المعلم" حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى لاختياره أفضل مدرب على المستوى الإقليمى ورقم 14 على مستوى العالم، مهدياً كأس التكريم لزوجته وأبنائه، وقال سمير زاهر، رئيس اتحاد كرة القدم المصرى، بأن ما فعله حسن شحاتة لم يحدث طوال تاريخ كرة القدم.


الفقرة الأولى:
انفراد.. لقاء حصرى مع شاهد العيان الرئيسى بحادث سمالوط محمود عبد الباسط.


قال محمود عبد الباسط، شاهد العيان الرئيسى بحادث سمالوط (22 سنة)، إنه حاصل على دبلوم تجارة ويعمل بأحد مصانع إنتاج السكر، وكان فى طريق العودة إلى القاهرة بعد زيارة قصيرة إلى بلدته للاطمئنان على أهله، وجلس بالمقعد الأول بالعربة التاسعة بالقطار، ففوجئ بدخول أحد الأشخاص إلى العربة شاهرا طبنجة فى يده ثم أطلق النيران بصورة عشوائية تجاه الناحية اليمنى من العربة فى مشهد مرعب أذهل كل من كان بداخلها وتعالت معه صرخات الركاب، حتى أنه كاد أن يقتل نفسه هو الآخر إلا أن العناية الإلهية أنقذته.


واستكمل حديثه واصفاً مشهد حادث قطار المنيا: "استدار الجانى عقب ذلك تجاه الناحية اليسرى من العربة وبدأ فى إطلاق النيران من طبنجته تجاهه، لكن القدر كان رحيما به وبالآخرين، حيث نفدت الطلقات الموجودة بخزينة الطبنجة"، مضيفا أنه فى ثوانٍ معدودة وجد الفرصة سانحة فانقض على الجانى واختطف الطبنجة من بين يديه وحاول الإمساك به، غير أنه قاومه، ومع زحام ركاب العربة وهلعهم لم يتمكن من السيطرة عليه، فخلع "الجاكت" الخاص به وهرب.


وتابع محمود أن المتهم هرب بعد ذلك إلا أنه أرشد رجال الشرطة من خلال بطاقة الهوية الموجودة بالجاكت وجهاز التليفون المحمول، وذهبوا وأحضروه من منزله، وعندما ركب السيارة ارتدى السترة بشكل تلقائى دون أن ينطق بأى كلمة مثلما حدث أثناء وبعد إطلاقه للرصاص على الأبرياء. ونفى عمله بأن يكون مندوب الشرطة المتهم قد ركب من المحطة نفسها التى توقف فيها القطار أم أنه جاء من عربة أخرى، مؤكداً أنه كان يطلق الرصاص بشكل عشوائى على أى شخص أمامه وهو هادئ جداً. من ناحية أخرى قام مقدما البرنامج سيد على وهناء سمري، بنفى تصريحات زوجة المتهم، اعتماداً على مصادر أمنية، حيث قالت أنه مختل نفسياً، وطالباً بعدم القفز على الاستنتاجات حتى تنتهى التحقيقات.


وأكد محمود عبد الباسط أنه وقت وقوع الحادث لم يتدخل أحد لأن الأمر حدث فى ثوان معدودة، وأنه ضرب المتهم ورغم ذلك هرب ثم نزلا سوياً من القطار وجريا بطول عربتان وهتف: "امسكوه امسكوه .. ده قتل ناس جوه"، ولم يتحرك أحد، فالركاب كانوا خائفين من محمود لأنه ممسك بالجاكيت والطبنجه فى يديه.


وتحدث محمود عن جوانب شخصية فى حياته، قائلا: "إنه من مركز صدفا بأسيوط، وأن خطيبته وأهله كانوا قلقين عليه حتى أن والده ظل منتظراً أمام النيابة ليلة كاملة لحين خروجهما سوياً، وأن والدته بكت. وأكد أن رحلته التى ساهمت فى القبض على المتهم لن ينساها طوال حياته".


وعن أمنياته، قال: "مش عارف.. زى أى شاب عادى.. عايز يعيش مرتاح ومعاه أسرة"، موضحاً أنه أتم خطبته منذ سنة وشهرين تقريباً ولا يعرف موعداً محدداً للزواج. كما أكد أنه قال كل ما لديه أمام النيابة وهو نفس الكلام الذى قاله فى البرنامج.


الفقرة الثانية: حوار مع د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.


حذر د. عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، من حدوث مجاعات فى جنوب السودان، واستحداث مشاكل للمياه، مشيراً أن الضيف الجديد سيكون عنده فائضاً فى المياه ولن يؤثر على حصة مصر إلا إذا تدخلت قوى خارجية.


وقال د. عبد المنعم إن هناك كثيرين من يستفزونا فى السودان وفلسطين، مؤكداً أن مصر تدير هذه العلاقات بمهارات شديدة، مضيفا: "لا أتصور أن هناك سبب يمكن أن يوقف تدفق المياه بشكل علمى أو موضوعى".


وحول التغير فى شخصيته قبل وبعد توليه منصب قيادة مؤسسة الأهرام، أوضح عبد المنعم سعيد أنه تحول من مجال الفكر لمجال الإدارة، فمن الناحية الفكرية لم يكن ليقبل أفكاراً معينة لكنه الآن يقبلها، ويسعى لأن يأخذ الأهرام مكانته العالمية والدولية التى يستحقها، مطالبا أسرة الأهرام بأن يستوعبوا عمليات التحديث بالسير فى مسارات متعددة لتحقيق الهدف.


ولفت إلى أنه كان يتحكم فى 26 باحث فقط لكن الآن يقوم بتطبيق الإدارة على نطاق واسع فى مجالات الطباعة والإعلانات والتوزيع وغيرها، مشيراً إلى أن أول عقبة هى "البشر"، الذين عاشوا فى ظل حقبة معينة. وأضاف أن أحلامه أكبر من الوقت المتاح له لأن التقدم فى العالم يسير بسرعة، وهناك عقبات أخرى تعرقل التقدم حيث تفاجئ ذات صباح أن إعلانات فى شوارع القاهرة "تدمر" بحجة التنسيق الحضارى من خلال قرار للدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، واصفاً إياه بأنه "رجل محترم".


وشدد على احترامه لدور محافظة القاهرة فى التنسيق الحضارى، معترضاً على وسيلة التطبيق لارتباط مؤسسات إعلانية على رأسها الأهرام بالتزامات قانونية واقتصادية بفترة زمنية معينة موثقة فى عقود رسمية.


واستنكر رئيس الأهرام تصميم المحافظ على تنفيذ قرار الإزالة بشكل معين، على الرغم من أن القانون ينص على أنه لا ينبغى أن تكون هناك إعلانات على المبانى القديمة أو الحكومية أو دور العبادة أو المدافن، وهو ما تلتزم به المؤسسة الإعلانية العريقة، موضحاً أن المادة السابعة للتنسيق الحضارى تقول أنه يمكن وضع إعلانات فى الطرقات.


وأضاف أنه بسبب قرار المحافظة غير المدروسة تضررت حوالى 135 شركة ومؤسسة منها الأهرام وأخبار اليوم، وعرض صوراً لعمليات الإزالة غير العلمية وهو ما أظهر القاهرة بشكل سيئ، على حد وصفه، مؤكداً أن المحافظ يجب أن يراعى أن الضرر الذى يلحقه بالإعلانات هو ضرر للمال العام الذى يمتلك الإعلانات فتمويل المؤسسات القومية يأتى من المجلس الأعلى للصحافة التابع لمجلس الشورى. وتساءل: "لماذا تزيل المحافظة إعلانات على مبنى لأسرة فقيرة؟!".


من ناحية أخرى، قال المهندس محمد عهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، فى اتصال هاتفى، "أن قرار المحافظ أثر علينا فى بخسائر تقدر بحوالى 100 مليون جنيه"، مستنكراً أن يتم الإضرار بعدد لا حصر له من البشر العاملين فى مجال الإعلانات. وأكد عهدى فضلى أن هناك لبس فى أزمة الإعلانات بين المحافظة وشركات الإعلانات بسبب عدم التفرقة فى التجميل بين المواقع الأثرية وغيرها.


من جانبه، أكد د. عبد المنعم سعيد أنه مع التنسيق الحضارى، وقال إن ما يحدث الآن ليس اقتصاد سوق وهو ما يهرب المتعاقدين من الإعلانات، وعلى الوزير أن يراعى الجوانب القانونية والاقتصادية، متمنيا ألا يغضب المحافظ.


وعلق رئيس إدارة الأهرام على تصريحات د. فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الخاصة بالتشكيك فى مصداقية تقارير يصدرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ووصفها بأنها "ليست قرآن"، وأنه يعتبر "سرور" أستاذه، مطالباً الباحثين بمراعاة الأرقام.


وقال إن الدراسة التى كان يتحدث عنها رئيس المجلس كانت تعتمد على مضبطة المجلس، مؤكدا على قول سرور بأن الأهرام "ليست قرآناً". وأوضح أن د. سرور ليس شخصا عادياً ويجب الحديث معه بوقار معين، قائلا إنه يكفيه أن سرور أبدى اعتزازه بالأهرام، لكنه أكد فى الوقت ذاته على أن الأهرام أخرج دراسات سليمة، لكن يمكن أن يكون هناك دراسة ليست دقيقة.


وحول فكرة انتخاب رؤساء تحرير الصحف، قال د. عبد المنعم إنها تجربة جديدة، رافضا مجىء رئيس تحرير بالانتخاب مثله مثل رئيس المستشفى. وقال أن تجربة المؤسسات التى انتخبت رئيس التحرير فشلت فى دول أخري، موضحاً أن رئيس التحرير يمثل الناس. وعبر عن عدم رضاه بالمهنية فى الوسط الصحفى فى مصر.


الفقرة الثالثة:
نقاش حول انتخاب رؤساء تحرير الصحف.


الضيوف:
جمال فهمى الكاتب الصحفى
محمود صلاح رئيس تحرير أخبار الحوادث.
سيد عبدالعاطى رئيس تحرير الوفد الأسبوعى.


رفض الكاتب الصحفى جمال فهمى الانتخاب المطلق للقيادات الصحفية أو التعيين المطلق أيضاً، مطالبا بربط عمليات الانتخاب بقواعد مهنية بحتة. ولفت جمال فهمى إلى أن هناك أهمية من نوع خاص للتوافق بين رئيس التحرير والزملاء الذين سيعملون معه، فالصحافة مهنة لا تعرف عازف الصولو الذى يعزف منفرداً، مؤكداً أن إدعاء أن رئيس التحرير المنتخب ستكون شخصيته ضعيفة "دى نظرية عجلاتيه نسبة إلى العجل لا يقولها شخص عاقل". وأضاف أن الوضع الصحفى سيئ نتيجة لانعدام الكفاءة والتسلط متفقاً مع رأى محمود صلاح فى هذا الصدد.


وأكد فهمى أن فشل أى مؤسسة يعتمد على القيادة من رئيس تحرير ورئيس مجلس الإدارة، وأن أسوأ طريقة لاختيار رئيس التحرير هو ما يتم الآن فى مصر. كما قال جمال فهمى: "لما بنتزنق بنزود مناصب رئيس تحرير ورئيس تحرير تنفيذى وهو ما يضيع الجرايد بسبب كثرة المناصب"، مشيرا إلى أن الصحافة مثل أى مهنة فى العالم يوجد لحظة بها يجب أن يكون هناك قرار واحد. ونفى وجود نظرية "اللواء والعساكر" فى الصحافة. واستنكر جمال فهمى ما يتم فى الصحافة خاصة الصحافة الحكومية، مؤكداً أن هذا آخرها، وهنأ من يفوز بمنصب بمهنيته ضارباً مثال بمحمود صلاح.


فيما قال محمود صلاح، رئيس تحرير أخبار الحوادث، إن الانتخابات التى جرت فى الوفد كان يجب أن تخرج سيد عبد العاطى رئيسا لجريدة الوفد وليس للعدد الأسبوعى فقط.


"سلم لى على الانتخابات"، وبهذه الجملة لخص محمود صلاح فشل رؤساء التحرير المنتخبين إذا افترض فشل جرنال معين فى فترة زمنية معينة، لأنه قد ينعدم لديه الكفاءة وهو نفس المتبع فى رؤساء المصانع الذين يأتون بالانتخاب لأن العرف جرى بأن الكفء قادر على الصعود. وتمنى صلاح أن تنجح انتخابات الوفد، مؤكدا أن الأربعة رؤساء تحرير للوفد مشهود لهم بالكفاءة. وقال إن د. مجدى يعقوب جراح القلب العالمى الشهير، لم يأت بالانتخاب ومع ذلك فهو رئيس فريق طبى ناجح.


وضرب محمود صلاح مثالاً بأسلوب مصطفى أمين رئيس تحرير الأخبار وصاحبها، وعلى النقيض ما يحدث الآن من تحكم بالمجلس الأعلى للصحافة الذى يعين رؤساء تحرير الصحف القومية الذين يريدهم "براحته" لاعتبارات كثيرة جدا لكن يكون آخرها معيار "الكفاءة". وتمنى محمود صلاح التوفيق والنجاح لحزب الوفد وجريدته، مسمياً الطريقة التى جاء بها الرؤساء بأنها "طريقة تخوف.. مش تخوفنى أنا.. بس تخوف رؤساء تحرير صحف تانية".


بينما أوضح سيد عبد العاطى، رئيس تحرير الوفد الأسبوعى، أنه من حق رئيس مجلس الإدارة اختيار رئيس التحرير وهو ما يعتمد على المجاملات أو تخليص الخدمات، لذا يدور حولها الآن شبهات كثيرة، وكان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد قادراً على اختيار أى شخص. وطالب سيد عبد العاطى بترك الاختيار للتجربة واختيار الصحفيين وعدم التسرع فى الحكم عليها. وقال سيد عبد العاطى إن تجربة الانتخابات كانت مع سعيد عبد الخالق رئيس التحرير السابق للوفد وآخرين أيام فؤاد باشا سراج الدين، متمنيا أن يكون أهل لثقة زملائه فيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق