شارك مع اصدقائك

20 فبراير 2011

تقرير برنامج من قلب مصر تقديم لميس الحديدى مع رئيس الوزراء احمد شفيق من قناة نايل لايف السبت 19/2/2011

من قلب مصر.. "أحمد شفيق": لا وجود لمرشح عسكرى لانتخابات "الرئاسة".. وأفرجنا عن 222 معتقلا سياسيا.. و "رفعت السعيد": "الإخوان المسلمين" يحاولون القفز على الثورة المصرية.. السناوى: سوزارن مبارك هى من أبقت "الفقى" وزيراً

شاهده محمد عصام


كشف الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء فى حكومة تسيير الأعمال، عن قيامه بإجراء تعديل وزارى قريب يشمل تغيير من 3 إلى 5 وزراء، وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى بث برنامج من قلب مصر جزء منه أمس السبت، مؤكداً أنه لن يجرى أى تغيير فى القيادات الصحفية أو المحافظين.

ونفى شفيق وجود أى مرشح رئاسى من المؤسسة العسكرية، معلناً الإفراج عن 222 سجينا سياسيا، وانتقدت الإعلامية لميس الحديدى، مقدمة برنامج من قلب مصر، استمرار المظاهرات الفئوية، مطالبة بإيقافها لإعادة انتعاش الاقتصاد المصرى مؤكدة وجود العديد من الدول التى ترغب فى مساعدة مصر أو تقديم قروض بمجرد أن يعود الوضع كما هو عليه.

وقال محمود المملوك، محرر الشئون القضائية بجريدة اليوم السابع، فى مداخلة هاتفية للبرنامج إن التحقيقات مع أحمد عز وجرانه استمرت منذ الصباح الباكر حتى موعد البرنامج، مؤكدا أن عز نجح فى دخول نيابة الأموال العامة من باب خلفى بعيدا عن كاميرات المصورين والصحفيين.

وأضاف المملوك، أن سيارة وزير الإسكان السابق أحمد المغربى تعرضت لرشق بالحجارة من جانب عدد من الأفراد الذين علموا بوصول عدد من الوزراء لمقر النيابة بالتجمع الخامس، موضحاً أن البيان الذى أصدرته النيابة حول سير التحقيقات شمل فقط الاتهامات الموجهة لأحمد عز والوزراء ولم تشتمل على الردود التى أدلى بها الوزراء.

أوضحت الإعلامية لميس الحديدى أن احتفالات ميدان التحرير أمس غلب عليها طابع "الإخوان المسلمين" وشهد الميدان تواجدا مكثفا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع فى مداخلة هاتفية، معلقاً على تزايد أعضاء الجماعة فى جمعة النصر بميدان التحرير، أنا لست ضد مشاركة الإخوان فى لجنة تعديل الدستور، مؤكدا أنهم يحاولون القفز على الثورة المصرية مثلما حاولوا القفز على ثورة يوليو 1952.

وقال وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، المشهد أمس فى ميدان التحرير تصدره الإخوان المسلمون مؤكدا أن هذا يمثل تطورا طبيعيا فى مسار ثورة لم تكن لها قيادة محددة كما أن الإخوان لم يكن لهم بها دور واضح لكنهم شاركوا فيها بشكل تدريجى مسارها لحماية النواة المركزية اعتمادا على أنهم القوى الأكبر والأكثر تنظيما فى مواجهة قوات الأمن.
الفقرة الأولى
مناقشة حول تأسيس حزب الوسط
الضيوف
المحامى عصام سلطان
قال عصام سلطان القيادى فى حزب الوسط، إن المشهد فى ميدان التحرير أمس كان مدعاة لفخر الجميع نافيا ما يقال عن محاولة جماعة الإخوان ركوب الثورة، وأضاف إن شباب الإخوان لم يشاركوا بها من البداية بها حيث أصدرت قيادات الجماعة تعليمات بعدم المشاركة، وفى المرحلة الثالثة للثورة التحموا بها.

وحول الحصول على رخصة إطلاق الحزب، قال القيادى فى حزب الوسط، إنهم تقدموا للمرة الأولى فى يناير 1992 ومن وقتها يتم رفض إصدار ترخيص للحزب بحجة لا يمثل إضافة إلى الحياة السياسية، مؤكدا أنه خلال 15 عاما حدثت مفاوضات للتفاهم مع الحزب الوطنى بأن ينفذوا ما يطلب منهم، موضحاً أن الحزب مدنى ومرجعيته الدستور والحضارة العربية الإسلامية، نافيا وجود صلة لهم بالجماعات الإسلامية.

الفقرة الثانية
مناقشة حول عودة عمل البنوك غدا
الضيوف
محمود عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية
قال محمود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية، إن العمل فى البنك سيبدأ من الغد، مؤكدا أن المشكلة فى البنك كانت فى وجود عدد من المطالب لدى العاملين ترتكز فى التفاوت فى الدخول وعدم وجود نظام للتقييم مثل باقى البنوك العالمية، والعودة إلى الاقتراع السرى وتعيين أبناء العاملين، مؤكدا أنه تم النظر فى هذه المطالب والسعى لحلها من خلال إعادة توازن الرواتب بين العاملين، كل حسب عمله.

ومن جانبه، أكد هشام رامز، نائب رئيس البنك المركزى فى مداخلة هاتفية بالبرنامج أنه لا يوجد تصرف تجاه استقالات عدد من رؤساء البنوك وسيتم النظر للمطالب لحلها.

الفقرة الثالثة
دور السيدة الأولى فى حكم مصر
الضيوف
الكاتب الصحفى محمد الجواد
الكاتب الصحفى عبدالله السناوى
قال الكاتب الصحفى محمد الجواد، إن دور السيدة الأولى يعد تعويضا عن مكانتها فى المجتمع وهى أكاذيب بالأساس، معتبراً أن الوضع الدستورى يتحدث عن استثناءات فى الدستور تسمح بالتدخل فى قرارات سيادية، مؤكداً وجود نبوءة بحكم الرئيس مبارك وعائلته فأرادت سوزان تحقيق هذه المقولة، حتى أن جمال مبارك عندما فكر فى الزواج أراد الزواج من ملكة من ملكات المغرب.

من جانبه، قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إن سوزان مبارك كان لها دور قاطع فى منع تعيين عمر سليمان نائب رئيس الدولة عام 1990 الجمهورية، وأنها أصرت على التوريث كحصانة وضمانة فى الحكم، مؤكداً على دورها فى تغيير وزراء وبقاء آخرين مثل انس الفقى وزير الإعلام السابق.

وقارن السناوى، بين سوزان مبارك التى كانت تهدف لتمرير مخطط التوريث لنجلها جمال، وبين جيهان السادات التى كانت شريكا خفيا فى صنع القرار وليس حاكمة وتختلف عن تحية عبد الناصر التى لم يكن لها دور فى الحياة السياسية