شارك مع اصدقائك

06 ديسمبر 2014

برنامج "نظرة" مع الإعلامى حمدى رزق، على فضائية "صدى البلد":وزير البحث العلمى: علماء مصر يمثلون عصب صناعة الإلكترونيات فى العالم.. 90 ألف باحث بمصر وميزانية الوزارة 10 مليارات سنويًا.. وراتب الباحث أصبح 3 أضعاف بعد ثورة يناير



قال الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، إن مصر بها كم كبير جدا من العلماء الأقوياء، فى مجال الإلكترونيات وهم يمثلون عصب الصناعة العالمية.

وأضاف، خلال حواره لبرنامج "نظرة" مع الإعلامى حمدى رزق، على فضائية "صدى البلد"، أن مساحة الرقعة الزراعية فى مصر انخفضت كثيرا عن الرقعة القديمة، لكن مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة عمل على الخروج بأصناف جديدة من الحبوب الزراعية التى تضاعف الإنتاج، قائلاً "كنا اتحطينا فى أزمة لو ما استخدمناش البحث عليها".

قال الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، إن رواتب العلماء والباحثين ارتفع بقيمة ثلاثة أضعاف، بعد ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن رواتب الباحثين خلال الفترة السابقة كانت ضعيفة للغاية، قائلاً: "زمان كان راتبه ردىء".

وأضاف، أن الوزارة تعمل على تنمية الباحثين وتمويلهم، فضلاً عن التخطيط الجيد له، قائلاً: "نحن لا نهمل علماءنا"، مشيرًا إلى أن الدولة بها تقصير فى المرحلة السابقة، مضيفًا: "فى تقصير مننا، وكان المفروض يبقى عندنا أولوية أننا نقفل على الناس علشان نطلع علاجًا لـ12 مليونًا، ومحتاجين بعض التشريعات علشان نقدر ندفع بالأبحاث العلمية للأمام".

وأوضح، أنه يتم حاليًا تنظيم لقاءات مع المركز الطبية المتقدمة فى البحث العلمى فى مصر للخروج بخطة البحث الشاملة فى المجال الطبى، لافتًا إلى أن الفترة الماضية كانت الرؤية فى البحث العلمى منعدمة، ولكن مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية والدستور الجديد أصبح للبحث العملى أهمية كبيرة جدًا، من حيث اجتماعات الرئيس المتكررة والتى أكد خلالها أهمية البحث العلمى فى الفترة المقبلة.

وقال الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى المصرى، إن مصر بها 90 ألف باحث، مؤكدًا أن وزارة البحث العلمى تحاول ضخ استثمارات لخدمة العلماء وتنمية أبحاثهم للاستفادة منهم، وتابع: "العالم الحقيقى هو الذى يكون لبحثه قيمة حقيقية تؤثر على المجتمع وتفيده".

وتابع، أن مصر متقدمة جدًا فى "الكيمياء"، فضلا عن التخصصات الأخرى بكليات العلوم، وتابع: "الدولة تخصص مبلغ 10 مليارات جنيه سنويا للوزارة لتطوير البحث العلمى، وإنتاج حلول للمشاكل اليومية التى تواجه المجتمع المصرى والنظر إلى المستقبل".

وأوضح الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى المصرى، أن الوزارة تعمل فى مجالات عديدة، مثل المياه الذى يحتل المرتبة الأولى، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية وزيادة إنتاجيتها، والمحافظة عليها، وفى مجال الصحة، والطاقة المتجددة وصناعة الإلكترونيات، مؤكدًا أنه تم تخصيص مبلغ مليار جنيه للمشاريع البحثية بمصر.

القاهرة 360:السيسى يُلبى دعوة أحد المعاقين لحضور افتتاح "البطولة الأولمبية الإقليمية".. ويؤكد لـ"أسامة كمال": الدولة مقصرة فى حق ذوى الاحتياجات الخاصة .. فى أول مداخلة هاتفية له منذ توليه الرئاسة


فى أول مداخلة هاتفية له، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة 360"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال على قناة القاهرة والناس، استجابة لدعوة منعم سعد الدين وهو أحد ذوى الاحتياجات الخاصة الذى استضافه البرنامج، حيث طالبه الأخير بحضور افتتاح البطولة الأولمبية الإقليمية لذوى الاحتياجات الخاصة، وهو ما قابله الرئيس بكل ود وحب قائلا له: "دعوتك وصلتنى وكل المعاقين فى عينى وعين مصر".

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى التحية للمعاقين، قائلاً "إن دعوات ذوى الاحتياجات الخاصة وصلته، وإن مطالبهم فى عيونه وعيون مصر، مشيرا إلى أن الدولة مقصرة فى حقوق المعاقين، لأن التزام الدولة تجاه مواطنيها هو جزء من واجبها تجاههم، لافتا إلى أن الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر قد تكون عاملا فى عدم تلبية مطالبهم، مضيفًا: "وهدفنا خدمة أبناء مصر وعلى رأسهم ذوى القدرات الخاصة، ومش هاقول ذوى الاحتياجات، ومش عاوز أقول كلام مرسل، لكن إحنا بإرادة حقيقية نريد تنفيذ كل ما أقره الدستور، فالدستور اهتم بكل فئات المجتمع وعلى رأسهم المعاقون، فلهم حقوقا لابد أن نلبيها".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مداخلته "حتى نكون منصفين فإن الدولة لا تستطيع توفير كل متطلبات المعاقين التى تليق بهم".

وأثنى الرئيس عبد الفتاح السيسى على المعاقين والضعفاء، مستشهدًا بقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم "ضعاف الأمة بهم ترزقون وبهم تنصرون". وردا على سؤال منعم سعد الدين المعاق ذهنيا "حول وجود حراسة للرئيس"، قائلاً "أنا هاكون فى حراسة منعم واللى زيه".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المجتمع المصرى يواجه العديد من القضايا المهمة والصعبة، مثل قضية أطفال الشوارع، بجانب قضية ذوى القدرات الخاصة، مشيرًا إلى أن كلاهما يعانى ظروف مرضية صعبة فى ظل وجود مستشفيات قدراتها محدودة لا تستطيع تلبية وتقديم العلاج الحقيقى إليهم، مضيفًا "كل ما سبق يدعونا كمصريين للعمل والتحرك بمنهى القوة ومواجهة التحديات حتى نكون على قدر المسئولية".

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسى المصريين للتوحد على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات التى تعانى منها مصر، وقال: "أقول لكل اللى بيسمعنا دلوقتى الأمور دى كلها لازم تخلينا على قلب رجل واحد، ونتحرك بمنتتهى القوة وعلى قدر مسئولية مصر والحفاظ عليها".

ووجه كلامه للإعلامى والمصريين قائلاً: "أنت يمكن تقول إن باكلمك عشان أمسى على منعم وأسلم عليه.. وأحييه ولا علشان أتكلم فى حاجات أخرى، طبعا المواضيع لا تنفصل عن بعضها علشان أولادنا يبقوا فى أمان وسلام نقدر نعملهم حاجة كويسة، إذا كنا بنتكلم على 2 أو 3 ملايين يا ترى دول مالهومش خاطر عندنا، وعند كل المصريين أنهم يشتغلوا ويحافظوا على بلدهم عشان يقدروا يوفرلهم حاجة مناسبة تعوض عليهم شوية".

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسى المصريين للعمل من أجل مواجهة القضايا التى تؤرق الدولة، قائًلا: "يوجد الكثير من القضايا الأخرى تدعوا المصريين لمساندة الدولة وتقديم الدعم لها من خلال العمل"، مشيدا بدور وزارة التضامن الاجتماعى فى دعم ملفات الإنسانية والتآخى والتضامن لمجتمع مصر.

وفى نهاية المداخلة خاطب منعم سعد الدين المعاق ذهنيا الرئيس السيسى، قائًلا له: "يا سيسى تيجى الافتتاح" فرد عليه الرئيس مباشرة: "يا بيه أنا قولتلك من الأول الدعوة وصلت وأنا من عينى الاثنين وأنت كمان حبيبى يا ابنى، شكرا لضيوفك أنا اللى متشكر".

الحياة اليوم:أحمد أبو الغيط: براءة مبارك لا تنتقص من شرعية السيسى.. الداخلية: لا قرابة تجمع بين "ضابط الهيروين" وأى قيادى بالوزارة ... مدير بحوث الدعوة بالأوقاف: "لولا الأزهر لكان هناك 10 ملايين إرهابى"



رفض أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصرى الأسبق، الزعم بأن الحكم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى "قضية القرن" ينقص من شرعية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.

وقال، إن البراءة لا تمثل مشكلة لشرعية النظام الحالى "إطلاقًا"، مضيفًا أن شرعية الحكم فى مصر تأتى وتنبثق فقط من إحساس المصريين بأنه يمثلهم.

وأكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد"، أن نتائج الانتخابات الرئاسية فى مصر كشفت التأييد الكامل للحكم، ولا يستطيع أحد أن يأخذ من الحاكم شرعيته إلا الشعب المصرى.

وذكر، أن الإعلام الغربى ينظم هجومًا حادًا على الوضع المصرى بعد 30 يونيو، ويستغلون حكم المحكمة فى تشويه قيمة "النظام"، متابعًا: "بمنتهى الهدوء والثقة أقول "اضربوا دماغكم فى الحيطة.. ولن تهتز مصر".

وأضاف، "السيدة القوية القادرة التى اسمها مصر: كيف يمكن إضعافها؟.. مش هيحصل"، مشيرًا إلى أن الهجوم على النظام فى مصر سوف يستمر"، قائلاً إن ما يسمى بـ"الربيع العربى" هو ذبح البشر وقتلهم وتدمير الدول، مثل ما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا، وكذلك اليمن وما يحدث من إرباك للدولة المصرية.

وأكد، أن الرئيس السيسى يجد نفسه فى وضع غير مريح، لأنه رئيس مصرى منتخب جاء بعد ثورة 30 يونيو، كما أنه فى وضع كان مستمرًا وممتدًا على مدى 3 سنوات وعشر شهور كانت بقاياه المحاكمة الأخيرة، ولن يجنيها السيسى ولكنه معرض لبعض توابعها.

وأوضح أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أكد من البداية أنه لن يتدخل فى أحكام القضاء، موضحًا أن التاريخ سيقول كلمته فيما له وما عليه، فهناك جوانب إيجابية وأخرى سلبية فى فترة حكم مبارك، حيث إنها ثلاثون عامًا، وهذه هى سُنّة الحياة.

وذكر، أنه لا يجب إطلاقًا أن يسعى البعض لاستخدام حكم براءة مبارك، فى إطلاق النيران على نظام الحكم، ورجح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق، أنه لن يتوقف أعداء الحكم الحالى فى مصر سواء فى الداخل أو الخارج، سواء "الإخوان المسلمون" والجماعات المتأسلمة، أو الجماعات التى ترى أن الثورة لم تستكمل، ويجب أن تستمر.

وتابع أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن قوى خارجية "لعبت" بمقدرات الدول العربية، وكانت حريصة على استمرار حكم مبارك، مضيفًا أن الأمريكان منذ 2005 بدأوا بناء المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية المصرية وعلى مستوى المنطقة، كما خصصت 50 مليون دولار من دعمها لمصر لمنظمات المجتمع المدنى تحت شعار التدريب والتأهيل، وتصدت مصر لهذا.

وأضاف، أن البيت الأبيض دائمًا ما ينفى تهمة الإرهاب عن الإخوان حتى لا يلزم بوضعها على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض ما زال يراهن على الإخوان ومن يتابع الإعلام الأمريكى يتضح له الأمر.

وشدد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، على أن الدولة المصرية ترى أنه إذا ما تخلى الإخوان عن العنف، فيتم السماح لهم بالدخول كأفراد ومواطنين يعملون فى العمل السياسى دون أى موانع، موضحًا أن من يفجرون القنابل فى مصر هى الجهة التى قالت فى رابعة: "اللى هيرشنا بالمية هنرشه بالدم، ومش هتشوفوا يوم مريح لكم".

وردًا على الحملة الضارية التى يقودها أردوغان قال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق: "إذا كانت أمريكا بجبروتها مقدرتش، إنت بإمكانياتك الضعيفة تستهدف مصر، حتى لو استخدمت محطة تليفزيونية أصبح الشعب المصرى رافضها"، مضيفًا :"المشروع فاشل".

وأضاف، أن أردوغان "هُزم"، عندما ظهر الرئيس المصرى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يخاطب مندوبى ورؤساء الدول فى اليوم الأول لافتتاح النقاش العام، وعندما عادت مصر لعضويتها الكاملة بالاتحاد الأفريقى، وعندما وقفت الجامعة العربية لحماية مصر، وكذا وقوف السعودية والإمارات والجزائر فى تأييد مصر، وكذا عندما ذهب الرئيس لإيطاليا، وعندما يأتى بوتين لمصر.

وأشار أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه يرى الإعلام القطرى من خلال الجزيرة، وصحيفة القدس العربى بلندن، ولم يتغير كثيرًا، متمنيًا أن يكون هناك وقفة "نلم" الوضع العربى، فالمنطقة العربية تمر بالفتنة الكبرى مرة أخرى، قائلًا: "10 ملايين سورى يأكلون من الإعانات".

وأوضح أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسى سيحقق لبلده الاستقرار والأمن والتنمية ورفع مستوى المعيشة، وأضاف أن الأوضاع الليبية تؤثر فى مصر، ولكن بشكل غير مباشر، والحدود المصرية الليبية طولها 1000 كيو متر، ولكن "الحمد لله" أنها تبعد عن وادى النيل بـ600 كيلو متر، ويجب قطع الأيدى التى تمتد لتهديد مصر.

الداخلية: لا قرابة تجمع بين "ضابط الهيروين" وأى قيادى بالوزارة

قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية: إن الضابط المتهم بالاتجار فى مخدر الهيروين لا يمت بأى صلة لأى قيادة أمنية حالية بالوزارة، وذلك ردًا على إحدى الصحف، التى قالت إن الضابط الذى سقط مع سائق فى كمين أمنى وبحوزته المادة المخدرة، يرتبط بقرابة من الدرجة الأولى بأحد قيادات الوزارة.

ونقلت قناة "الحياة" عن مصدر أمنى، رفض الكشف عن اسمه، أن الضابط ليس قريب أى من مساعدى الوزير، أو أى قيادى آخر بالوزارة. وسقط الضابط الذى يحمل رتبة رائد مع سائق فى كمين أمنى بالقاهرة، وبحوزتهما 100 جرام من المادة المخدرة وميزان يستخدم لوزن الهيروين.

وقررت نيابة النزهة أمس حبس الضابط والسائق سيارة أربعة أيام على ذمة التحقيق. وفى السياق ذاته، أكد اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، "لن نتستر على أى فاسد ومحاسبة عسيرة تنتظر الضابط لو ثبت تورطه فى الاتجار بالهيروين".

مدير بحوث الدعوة بالأوقاف: "لولا الأزهر لكان هناك 10 ملايين إرهابى"

قال الشيخ أحمد ترك، مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، إن مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف جاء فى وقت حاسم بعد انتشار الأفكار المتطرفة، مضيفاً أن 120 دولة استجابت لدعوة الأزهر، وهذا خير دليل على عودة الأزهر لممارسة دوره الريادى على الساحة الدولية، وتابع: "لو لا الأزهر لكان هناك 10 ملايين إرهابى بدلاً من بضعة آلاف".

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد"، أن دعوة الأزهر استقبلت باستجابة سريعة نظراً لما يشكله الفكر المتطرف من خطر على الإسلام، مشيراً إلى أن الأزهر على الجبهة ويحارب مثل الجيش على المستوى الفكرى والثقافى.