وأوضح عبد العظيم إن الإدارة العامة، أرسلت فاكسات للمناطق بإلزام موجهى ومدرسى ومحفظى القرآن الكريم بارتداء الزى الأزهرى، مشيرًا إلى أنه تابع تنفيذ ذلك بنفسه من خلال الزيارات الميدانية للمناطق.
وأضاف: (تم خلال الاجتماع مناقشة سلبيات الإدارة والعمل على تلافيها وتعزيز الايجابيات، والمسابقات التى تجريها الإدارة وسد العجز بالمعاهد، وموضوع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والعمل على مضاعفة الإشراف عليها والعمل على دعمها لتحقيق أهدافها وزيادتها فى المستقبل القريب).
وتابع الشيخ عبد العظيم، أنه حضر افتتاح دورة محفظى ومعلمى القرآن الكريم، بمعهد طنطا الأحمدى بمنطقة الغربية الأزهرية، مع الشيخ السيد محمود سراج رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية، بناء على تعليمات الدكتور شومان والشيخ جعفر عبد الله على رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأوضح أن قيادات الأزهر أوصوا بالعمل على دعم معلمى ومحفظى القرآن الكريم بالأزهر الشريف ورفع أدائهم والوصول بهم إلى المستوى المشرف لحملة كتاب الله عز وجل، مؤكدًا أن الإدارة أعدت برنامجًا تدريبيًا على مرحلتين بالتعاون مع إدارة التدريب بقطاع المعاهد الأزهرية، التى رحبت ووفرت كل إمكاناتها لحقيق أهداف إدارة شؤون القرآن الكريم.
وذكر أن الإدارة حددت الفئات المستهدفة من البرنامج للمرحلة الأولى وهم مدرسى ومحفظى القرآن الكريم المتعاقدين بالحصة هذا العام ومعهد ضعاف المستوى من المعينين الذين تم اختيارهم بناء على التقارير السنوية وآراء الموجهين فيهم.
وأضاف أن الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم حددت الأعداد المطلوبة لكل تدريب والمناطق الأكثر احتياجا للتدريب وعليه تم الاتفاق على عقد دورات داخلية بالمناطق الأزهرية ودورات مجمعة.
وأشار عبد العظيم إلى أن الإدارة أعدت البرامج التدريبية ومحتوى التدريب، كما قامت باختيار المدربين الأكفاء من مشايخنا بالتعليم قبل الجامعى والمشهود لهم بالكفاءة والنابغين والماهرين فى علوم القرآن والقراءات وعلم التجويد كذا علماء جامعة الأزهر الشريف، وتابع أن هذه الدورات بدأت بمقر مدينة البعوث الإسلامية، وبعدها منطقة الغربية الأزهرية، ثم منطقة كفر الشيخ الأزهرية، وستستمر الدورات إلى أن يحقق التدريب أهدافها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق