شارك مع اصدقائك

12 فبراير 2013

برنامج الحدث المصرى حلقة الاحد 3 فبراير 2013 يوتيوب كاملة عبد الحليم قنديل: مرسى فقد شرعيته والثورة لا تزال مستمرة.. أحمد ماهر: لا بد من وجود تنظيم يعادل تنظيم الإخوان "المتغول"


الفقرة الأولى
الضيوف:
عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة

قال عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إنه من غير الممكن أن يتم قراءة الموقف بعيداً عن سياقه، لأن الثورة ما زالت مستمرة، لأنها لم تحقق أهدافها.


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

"الحدث المصرى": عبد الحليم قنديل: مرسى فقد شرعيته والثورة لا تزال مستمرة.. أحمد ماهر: لا بد من وجود تنظيم يعادل تنظيم الإخوان "المتغول"


وشدد قنديل على أن الرئيس مرسى فقد شرعيته رسمياً منذ الإعلان الدستورى الذى أصدره ليحصن قراراته ويؤمن له مزيداً من أخونة مؤسسات الدولة بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن مكتب الإرشاد الآن الذى يتحكم فى الموقف من خلال مندوبه فى قصر الرئاسة والذى يؤدى بصورة سيئة تساعد على تأجيج الصراع فى الشارع المصرى.

وأضاف قنديل أن الأمور تتدهور وتنزلق خارج التحكم فى الوقت الحالى فى اتجاه أن يتم الدفع بأن يحكم الجيش فى المرحلة المقبلة أو أن يكون ضامنا لحوار وطنى، مشيرا إلى أن بقاء الرئيس كل يوم يدفع إلى مزيد من الخسائر فى مصر.

وقال إن مبارك تنحى ولكن نظامه بقى كما هو من دون تغيير، فقط تغيير بعض الأشخاص، مؤكدا أن ما يحدث الآن والذى لم يكن أحد يرغب فى أن يحدث لأنه لا يوجد تغيير فى الشارع المصرى حتى الآن.

وأشار إلى أن الجيش المصرى موضع احترام وتقدير لكل الشعب، مؤكداً أن مصر لن تنزلق إلى الحرب الأهلية وهى غير قابلة للتقسيم ولكن ما دون الحرب الأهلية من صراعات واحتقان فى الشارع مرشحة للتزايد.

وأكد أن استمرار السياسات كما هى والآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الحالية ستساعد على زيادة الاحتقان واشتعال الموقف، مشدداً على أن جبهة الإنقاذ المتهمة بتوجيه التظاهرات وهى غير مقبولة من الشارع لأن سقف المطالب للجبهة أقل كثيرا من مطالب الشارع.

واعتبر أن التصرف السياسى للمجلس العسكرى مع قيادة طنطاوى وعنان كان ضعيفاً جداً وغير جيد، لأن المسار جاء عكسياً وفى غير المسار الذى من المفروض أن يكون عليه.

ومن جانبه، قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى ورئيس إدارة الأزمات فى القوات المسلحة سابقا، إن مرحلة التنحى كان البناء عليها منذ ليلة الخميس قبل يوم كامل من إعلان التنحى، والذى شهد ضغوطات عديدة على الرئيس للتنحى.

وأضاف أن الحرص على سلامة البلاد هو الذى أدى إلى ممارسة الضغوط على الرئيس فى السابق من أجل التنحى، وحفاظاً على سلامة الرئيس نفسه باعتبارها هيبة مصر.

وقال إن المشير حسين طنطاوى، أكد أنه رافض لإدارة البلاد فى الفترة التى كان فيها الكثير من الضغوط عليه حتى من جانب الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أى دعم له لإدارة البلاد، مؤكدا أنه كان يجب أن يترك المشير طنطاوى المنصب قبل تشكيل حكومة هشام قنديل وليس بعد تشكيل الحكومة.

وأَكد أنه لا يوجد من يدير دولة ولا يرتكب أخطاء فى إدارة الدولة وحتى فى الولايات المتحدة الأمريكية حدث هذا مع جورج بوش الابن ورغم هذا تم انتخابه لفترة ثانية، مشيراً إلى أن الأخطاء من المجلس العسكرى كانت موجودة وأكبرها نحن على مسافة متساوية من الجميع، والذى يلزم الإدارة المصرية للدولة بإرضاء كل الفصائل السياسية وهو الخطأ الاستراتيجى الأكبر.

الفقرة الثانية
الذكرى الثانية لتنحى مبارك

الضيوف :
أحمد البحيرى، أحد شباب الثورة
أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل

أكد أحمد البحيرى، أحد شباب الثورة، أن الرئيس السابق حسنى مبارك، حقق ثلاثة مطالب للثوار، أما محمد مرسى فلم يحقق أى مطالب رغم وصول المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، مشدداً على أن العنف قد يصل بمحمد مرسى إلى مصير القذافى وليس السجن فقط مثل مبارك.

وقال البحيرى من خلال برنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة "العربية الحدث"، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تتآمر فقط على شباب الثورة، ولكنها تآمرت على الثورة بالكامل وسرقت الثورة من الشعب المصرى بأكمله.

وأضاف أن هناك ضرورة ملحة حالياً لتجميع كافة الكيانات الموجودة على الأرض لخلق قيادة بديلة لجبهة الإنقاذ التى أصبح سقف مطالبها أقل من الشارع.

وأشار إلى أن الحكومة والقيادة السياسية وجبهة الإنقاذ فقدا مشروعيتهما حالياً، وهو ما أدى إلى وجود حاجة ملحة لإعادة النضال فى الشارع ثانية.

وأشار البحيرى إلى أن خريطة الطريق واضحة الآن، ليس فقط لشباب الثورة، ولكن للمجتمع المصرى بأكمله مع سعى فصيل معين للسيطرة على السلطة، وكل مفاصل الدولة وهو يحاكى الثورة الإيرانية وإقصاء الآخر.

وشدد على أن الرئيس مرسى هو من بدأ بالعنف واختراق القانون وعين نائباً عاماً تابعاً له.

وقال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، إن شباب الثورة لديهم مشكلات عديدة لأنهم تربوا فى مناخ سياسى سيئ، وتم نقل الخبرات السياسية السيئة والمشكلات إليهم.

وأضاف أنه لابد من وجود تنظيم يعادل التنظيم "المتغول" حالياً فى السيطرة على مفاصل الدولة، التنظيم صاحب المشروع الاستبدادى الجديد، مشيراً إلى أن التنظيم الجديد لا بد أن يكون له أهداف معلنة.

وأشار إلى أن ائتلاف شباب الثورة الذى تشكل فى 25 يناير 2011 كان معروفاً، والشخصيات التى كان لها دور معروفة بالاسم، بالإضافة إلى عدد من الائتلافات الوهمية التى تشكلت وهى منتمية إلى المجلس العسكرى أو الشرطة حينها.

وأكد أن هناك مجموعات تظهر الآن فى الشارع تريد أن تسير على نفس الدرب الخاص بشباب الثورة فى 2011 وتريد المشاركة فى الحياة السياسية، وهو أمر يؤكد نمو التحرك السياسى للشعب المصرى وخاصة شبابه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق