شارك مع اصدقائك

03 أبريل 2012

برنامج سنوات الفرص الضائعة تقديم الدكتور مصطفى الفقى من قناة النهار حلقة الخميس 29 مارس 2012 يوتيوب كاملة - الفقى لـ"خالد صلاح": جمال مبارك كان يتعامل على أنه بروفة رئيس مصر.. وعزمى كان ضد التوريث لكنه عزل الرئيس السابق عن الناس.. سليمان لن يترشح للرئاسة وموسى رئيس جاهز

نشاهد اليوم برنامج سنوات الفرص الضائعة

تقديم الدكتور مصطفى الفقى

من قناة النهار

يذاع البرنامج كل يوم جمعة اسبوعيا

مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

و لنبدأ

برنامج سنوات الفرص الضائعة تقديم الدكتور مصطفى الفقى من قناة النهار حلقة الخميس 29 مارس 2012 يوتيوب كاملة

سنوات الفرص الضائعة : يكشف أسرار النظام السابق


ضيف الحلقة الدكتور مصطفي الفقي .. حوار مع الدكتور مصطفى الفقي ويكشف أسرار النظام السابق ؟




تقرير برنامج سنوات الفرص الضائعة تقديم الدكتور مصطفى الفقى من قناة النهار حلقة الخميس 29 مارس 2012 يوتيوب كاملة

"الفرص الضائعة" : الفقى لـ"خالد صلاح": جمال مبارك كان يتعامل على أنه بروفة رئيس مصر.. وعزمى كان ضد التوريث لكنه عزل الرئيس السابق عن الناس.. سليمان لن يترشح للرئاسة وموسى رئيس جاهز




أكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، أن السيد عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق لن يتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من سليمان بالأمس يبلغه أنه يريد أن يكتب رسالة نصية تنشر على الصحف القومية يبلغ شكره لمؤيديه ويعتذر عن عدم خوضه للرئاسة ويفضل أن يكون بعيدا، وأنه قد أدى خدماته بعيدا عن الضوء ولا يفضل أن يكون مسلطا تحت الضوء.

وأكد الفقى، خلال حوار ببرنامج "سنوات الفرص الضائعة" الذى تبادل طرفاه الكاتب الصحفى خالد صلاح؛ والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى على قناة "النهار"، ردا على سؤاله، بأن ظهور سليمان من الممكن أن تكون حيلة للعودة إلى الأضواء وتبرئة الذمم، قائلا، إن سليمان لا تنطبق عليه مثل هذه الأمور مدللا على ذلك بأنه لم يوجه إليه أى اتهام خلال الأيام الماضية وأن معظم عمله كان يتعلق بالعمل الخارجى والأمنى، وأنه قام بإغلاق ملف حياته السياسية تاركا هذا المجال للأجيال القادمة، مع ضرورة تهيئة نفسه لخدمة الوطن إذا أراد الوطن أن يستفيد من خبراته الأمنية لمراجعته فى قضية معينة.

وأضاف الفقى، أنه اعتذر لحزب الإصلاح والتنمية الذى كان سيدعمه فى الترشح لرئاسة الجمهورية وأنه يفضل أن يكون مفكرا سياسيا يبدى بوجهات نظره التحليلية، علما بأن برنامج الحزب الانتخابى كان جيدا جدا ويشتمل على وجهات نظر متعددة تفيد الوطن فى التطلع إلى المستقبل.

ولفت الفقى، إلى أن الرئيس المخلوع كان يعرف بقتل المتظاهرين أول أيام الثورة ولم يأمر بوقف القتل، وأن الـ 18 يوما التى شاهدناها أيام الثورة كانت أسوأ أيام مبارك فى إدارته للبلاد على مدار ثلاثة عقود، بحجة أن الأمور كانت تأتى بطيئة ويعطى قرارات قليلة وخطاباته كانت تدار بطريقة خاطئة بداية من موقعة الجمل، ولم يكن حوله مستشارون يتشاورون معه أيام الثورة.


وتساءل صلاح ما هى شهادة الفقى على كلام البعض بأنه كان أحد رموز النظام السابق، فأجاب الفقى، إن شهادته تنقسم إلى قسمين أولهما قسم المشاهد عن قرب وثانيهما المراقب عن بعد، وأنه ترك الرئاسة منذ عشرين عاما وأن السنوات الأولى من عصر الرئيس السابق " مبارك" كانت سنوات جيدة وكان منشغلا بالبنية الأساسية من كهرباء ومياه، وإيرادات قناة السويس، وعودة العلاقات مع الدول الخليجية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولى، إلى أن جاءت فترة التسعينيات ولم يكن لابنيه أى تأثير إلا أن طول بقاء مبارك فى الحكم أدى إلى ترهل نظامه وحاشيته، وكان يردد بأنه زاهد ولا يحتاج إلى مدة رئاسية أخرى إلى أن توالت فترات أخرى، وأنه كان يصدق كلام مبارك فى هذه الفترة.

وأضاف الفقى، أنه منذ خروجه من الرئاسة عام 1992 إلى عام 1995 لم يتحدث إليه مبارك إلا عند زفاف ابنته الكبرى " سلمى"، وكان يتصل به عند حدوث مشكلات طائفية بين الإسلاميين والمسيحيين لثقته بى وتصوره بوجود علاقة
حميمة بينه وبين البابا شنودة لقدرتى على التعامل مع هذه المشكلات حتى عام 2010، مشير إلى أن المصداقية كانت هدفه وأن التاريخ ليس ملكا له وحده وأراد أن يكون شاهد عدل على ذلك، والقيد الأمنى كان مقيدا بها لأنها كانت تمس الواقع الاستراتيجى والمعلومات الاستخبارية الخطيرة، وكان يتحفظ على كشخص يتحدث كثيرا،

ولفت إلى علاء مبارك نجل الرئيس السابق لم يكن ينشغل باله بالحياة السياسية، وكان يختلط بالناس بطريقة عادية وليس لديه قدر من التعالى ويتعامل معهم بهدوء ويقابلهم بالترحاب أيا كان قدره، أما جمال مبارك كان يتعامل على أنه بروفه رئيس مصر القادم وأنه امتداد لوالده وكان على مستوى وقدر عال من التعليم وإجادة اللغة الإنجليزية وكان ملما بالاقتصاد، ولكنه لم يكن لديه قدرة على التواصل والاختلاط بالمواطنين والمداعبة، معتقدا بأنها مسافة لابد أن لا يتجاوزها بينه وبين المواطنين، ومبارك كان لديه إحساس بأن الجيل القادم يقوده التحدث بآرائهم الجديدة وفكرهم الاقتصادى الغامض لديه ولا يفهمه فيفترض أنه الطريق الأصلح، وأنه كتب بجريدة الأهرام أن جمال مبارك يصلح أن يكون وزيرا فقط.

وقال الفقى، إنه يجب المصالحة مع رموز النظام السابق فى غير دماء الثوار، أما القضايا المالية يجب التصالح معهم للاستفادة بأموالهم مثل المصالحة مع البنوك فى ظل وجود تشريع مع الذين لم يثبت فسادهم جاء بطريقة متعمدة، ولو انطبق على مبارك سوف أؤيد هذا الأمر، متسائلا، ما الفائدة التى ستعود على المصريين من حبس بعض رموز النظام السابق؟.

وعن رموز النظام السابق كشف الفقى، عن أن زكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية كان ضد مشروع التوريث لكنه عزل مبارك عن الناس، وكان ينقد رجل الأعمال أحمد عز، وصفوت الشريف وصفه بأنه " المعلم الكبير " وكان أكثر شخص فاهم للخريطة السياسية المصرية ويتعامل معها بطريقته بحجة أنه تعامل مع العصر الناصرى والعصر الساداتى والعصر المباركى، وكان يتماشى مع مبارك فى التوريث ولكنه معتقداته الداخلية لا يريد ذلك، بحكم تقدم العمر وأنه عصر لا يحضره ولن يكون به ولذلك لم يهتم به ولم يشارك معظم مؤتمراتهم وكان ينصرف منها قبل نهايتها.


وأضاف الفقى، أن فترة حكم رئيس الوزراء السابق عاطف عبيد إلى فترة أحمد نظيف كانت فترة تمهيد خفى لقدوم جيل متقدم قد لم يشعر به الرئيس مبارك نفسه لمشروع التوريث وترتب لقيادة جمال مبارك، ولكنه فى فترة عمله بالرئاسة كان يعمل يوما بيوم لأنه مهنة صعبة لا تدخلها بإرادتك ولا تخرج منها بإرادتك كلها باختيار آخر، مشيرا إلى أن أمن مبارك الشخصى كان هاجسا قويا له وكان مهتما بها ويثق فى الأمن والأجهزة الأمنية، وكان يستمع إليها جيدا لأنه رأى سلفه يقتل أمامه يشير إلى الرئيس محمد أنور السادات، ولكنه لم يخفف حكما قضائيا طوال حياته بحكم أنه مصدق على الأحكام بحكم أنه جهة سيادية عليا.

وأشار إلى أن الرئيس مبارك كان يؤمن بالولاء المطلق فيما يخص علاقته بالصحفيين، أكثر من الصحفى المهنى " الناصح "، مضيفا أن مبارك كان يداوم على قراءة الصحف بشكل يومى ومتابعة الأخبار، لكنه فى السنوات الأخيرة امتنع عن ذلك وكان يرى أن الصحف المستقلة، هى صحافة هزيلة، مضيفا، إن المجموعة الأخيرة من رؤساء تحرير الصحف القومية لم تكن من اختيار مبارك، ولكنها من اختيارات ابنه جمال والمهندس أحمد عز.

وأكد الفقى، أن مبارك كان يعجبه الصحفى الذى يقاتل من أجله، وأن مساحة الحرية فى سنوات مبارك الأخيرة لم تكن مسبوقة على مر التاريخ، لافتا إلى أنه لم يصف جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة المحظورة فى عصر مبارك، مطالبا جماعة الإخوان المسلمين بأن تتحاشى أخطاء النظام السابق، متسائلا " كنا نعانى فى عصر مبارك فهل نعانى الآن أيضا؟.

قال الفقى، إن تعايش فترة تشابه فيها حال المريض الذى دخل إلى غرفة العمليات ليمر بمراحل شحابة اللون ونزف الدم لكنه فى النهاية سوف ينهض بعد شفاء، مؤكداً أن نذر الثورة كانت واضحة منذ زمن وأن كثرة من الكتاب هو منهم حذرت لكن أحدا لم يلتفت.

وأضاف الفقى، أن جماعة الإخوان المسلمين مسئولية النهوض بمصر دون الانفراد بإدارة مصر وتوجيهها أو الهيمنة على تأسيسية الدستور وحدهم وإتباع منهج الغلبة فى العمل السياسى.


وأبدى الفقي، رفضه لوصف الرئيس السابق بـ"المخلوع" معتبرا أن "الخلع" حالة سياسية فى حق مبارك بينما وصف "السابق" هو الوصف اللزومى لرئيس ترك السلطة لأى سبب. وعبر المفكر السياسى عن اعتزازه بالسنوات الثمانية التى عمل فيها داخل محراب نظام مبارك، مشددا على أنه لم يرد صاحب طلب؛ ولم يتعامل فيها مع شخص حسب طبيعته أو لونه السياسى مستشهدا فى ذلك بقادة الإخوان المسلمين ونجل مؤسسها حسن البنا.

وعبر الفقي، عن اعتزازه بحالة القبول التى يتمتع بها لدى جميع القوى السياسية لتاريخه السياسى الذى شهد تعاونا مع كافة الأطياف السياسية، مطالبا الإخوان المسلمين باغتنام الفترة الحالية والأكثرية النسبية التى حققوها لتطبيق برنامج حسن البنا فى الإصلاح وليس الرغبة فى الإبعاد والإقصاء، مستنكرا وصفه فى كتابات الإخوان الصحفية بالمستبعد من تأسيسية الدستور، مؤكدا أنه لم يتقدم لها أصلا، وأن من طرح اسمه هو النائب أنور السادات، معبرا عن اعتزازه لشخص كافة مرشحى الرئاسة إلا أن وصف عمرو موسى بالرئيس الجاهز لأنه يتمتع بشبكة علاقات دولية على أعلى المستويات، وأنه استبعد من الخارجية المصرية بسبب إصراره على حضور اجتماع مع مسئول خارجى مع رفض مبارك ذلك للقائه وحده، وأن عمرو موسى لم يساعده فى التوسط بينه وبين أمير قطر فى تولى رئاسة الجامعة العربية. وتوقع الفقى أن عمر سليمان سيعتذرعن الرئاسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق