شارك مع اصدقائك

28 ديسمبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - زويل: خائف على مصر.. وأثق فى عبقرية الشعب.. ولن نعود للحكم المستبد.. تلقينا مليار جنيه تبرعات لمدينة العلوم والتكنولوجيا ونحتاج 10 أضعاف المبلغ.. أتمنى أن كل مصرى يساندنا لأننا لن "نشحت" على المشروع

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv


تشاهدون اليوم

برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء


على قناة دريم 2

لقطات فيديو يوتيوب

مشاهدة ممتعة

و لنبداء مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

تقرير عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا



تقرير مع منى ذو الفقار عضو مجلس ادارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا



حوار خاص مع د احمد زويل للحديث عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

ج1



ج2



ج3



ج4



ج5



ج6





تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاربعاء 28 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"العاشرة مساء": زويل: خائف على مصر.. وأثق فى عبقرية الشعب.. ولن نعود للحكم المستبد.. تلقينا مليار جنيه تبرعات لمدينة العلوم والتكنولوجيا ونحتاج 10 أضعاف المبلغ.. أتمنى أن كل مصرى يساندنا لأننا لن "نشحت" على المشروع


الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور أحمد زويل العالم المصرى

أكد العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، أنه قلق وخائف على مصر فى هذه المرحلة قائلا "البلد بتضيع فى كلام وعدم رؤية واضحة للأحداث، وحزين على الشهداء الذين ماتوا لأنهم مصريون سواء كانوا من الجيش أو الشعب، وكفاية نقع فى هذه المواقف لنخطو بمصر وننطلق".

وأضاف زويل أنه لا يستطع تحقيق النجاح إلا فى ظل شعوره بالتفاؤل، مشيرا إلى أن عبقرية المصريين هى القادرة على إخراج البلاد من وضعها، وأنها لن تعود ثانية للحكم المستبد، موضحا أنه مر بكثير من الصعاب السياسية والثقافية والعلمية منذ عام 67 وذهابه لأمريكا وبعدها 12 عاما قضاها مع النظام السابق لم يستطع فيها تحقيق ما يحلم به من أجل مصر مشيرا إلى أن الإنسان عليه تحديد الأهداف بوضوح وهذا ما تفتقده مصر فى حالتها هذه.

وأكد زويل أنه لا يسعى لمناصب سياسية أو إدارية، وإنما يرغب فى تحقيق حلمه بمدينة زويل العلمية التى يعتبرها مشروع الثورة قائلا: "لازم المدينة تكون على مستوى السد العالى وممكن نقول عليها زى قناة السويس" مضيفا أن المدينة واجهت كثيرا من الإخفاقات فى الماضى يمكن معرفتها يوما، إذا ما كتب مذكراته ولكن الثورة جاءت لتحقيق المستحيل مشيرا إلى أن شباب التحرير أنفسهم بادروا بجمع 650 ألف توقيع بالموافقة على أن تكون مدينة زويل هى المشروع القومى الأول للثورة.

وأشار زويل إلى أنه فى الماضى لم يستطع مطالبة الشعب بالتبرع لصالح المشروع فى ظل النظام السابق قائلا: "لا يمكن كنت أطلع ألم فلوس من الشعب وأنا عارف انها ستستخدم بشكل خاطئ" مبديا تفاؤله من أجل المشروع خاصة وأن القرار قبل الثورة كان فى يد شخص واحد فقط حيث لا يستطع مقابلة رئيس الوزراء إلا بموافقة الرئيس، أما الآن فقد تمكن من لقاء المشير وأعضاء المجلس الوزراء وكافة القيادات بحرية وسهولة.

وقال زويل "مفيش تيار دينى أو حزب فى مصر سيرفض هذا المشروع لأن ذلك سيكون بمثابة إيقاف لمسيرة العلم وأكثر ما آثر فى هو أن تبرعات البسطاء التى بدأت بعشرة جنيهات فى 39 بنكا كانت محصلتها أكثر من 22 مليون جنيه ولذلك لابد أن نخطو للديمقراطية الحقيقية وهذا لن يتم إلا بمشروع قومى يضع مصر على خارطة العالم العربى.

وعن قصر ديليسيبس الذى يعد الآن المقر الإدارى للمشروع أكد زويل أنه تسلمه بحالة جيدة فى يناير عام 2000 وظل مغلقا حتى 2011 وتم إهماله إلى أن جاءت شركة المقاولون العرب وقامت بترميمه مرة أخرى مشيرا إلى رغبته فى كتابة جملة فى ساحة القصر تقول "المعرفة نور الحياة" لأن التقدم لا يبنى إلا على المعرفة.

وأوضح زويل أنه استعان ببيت خبرة محاسبى مكون من مجموعة أشخاص تريد العمل من أجل مصر لتحقيق الشفافية، لأن المؤسسة غير قابلة للربح، وبالتالى لا أحد يستطيع التحكم فى مواردها لأنها تعود إليها مرة أخرى مشيرا إلى وجود ثلاث عوامل لنجاح أى مشروع كبير أهمها الرؤية الأكاديمية والتى كتبت منذ عام 99 وتم تسليمها للدولة وثانى العوامل هو الوضع القانونى، حيث يتعين توافر الشفافية فى الأرباح وطرق التعيين وعدم وجود البيروقراطية، التى تقتل الإبداع مشيرا إلى أنه تقدم بمشروع قانون خاص بالمدينة للحكومة السابقة متمنيا إقراره فى مجلس الشعب يناير القادم.

وأضاف زويل، أن المدينة لها قانون خاص، حيث لا تتبع أى جهة لإعطاء فرصة كاملة للباحثين فى حرية التحرك لا علاقة له بالوساطة أو القرارات أو السياسة لضمان أبداعهم، مشيرا إلى أن المشروع لا يقتصر على الجامعة فقط، لأنها لن تضيف شيئا للوضع الحالية أما عن العامل الثالث لنجاح المشروع فهو الوضع المالى، حيث لا تعتمد فى تمويلها على فرد أو مؤسسة واحدة.

وأشار زويل إلى أن الهدف من وراء هذه المدينة هو إخراج إنتاج ذو قيمة على المستوى العالمى بجلب العملة الصعبة ويرفع من شأن المواطن المصرى كما فعل مهاتير محمد وأردوغان فى بلادهم، مضيفا أن الإنتاج القومى هنا يعنى الدخول فى مجال التكنولوجيا مثل الهند التى أصبحت أكبر منافس لأمريكا فى مجال تكنولوجيا البرمجيات ومثلها كوريا.

ووصف زويل مكونات مشروع مدينته العلمية، حيث أوضح أنها تشمل خمسة أقسام أهمها هرم التكنولوجيا ويليه المراكز البحثية ثم الجامعة ومدارس التفوق وأخيرا دار الفكر، أما عن المكون الأول وهو هرم التكنولوجيا الهدف منه هو صنع معرفة جديدة وعدم استيرادها من الخارج مستشهدا بوجود باحث لديه اختراع معين كدواء للكبد وينقصه التمويل والأجهزة لاستكماله وإخراجه للواقع، هنا يأتى دور مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لتقوم بالدورين معا، حيث تساهم فى توفير كافة ما يحتاجه من تكنولوجيا وتساعد أيضا فى تمويل اختراعه وعندما ينجح الدواء سيجلب بلايين الجنيهات للمدينة وتدور عجلة الإنتاج المصرية وتنشئ مصانع لهذا الاكتشاف.

وأوضح زويل أن المكون الثانى وهو المراكز البحثية يتألف من عدة معاهد تم الاستقرار عليها بعد ثلاث اجتماعات لمجلس الأمناء منها "معهد حلمى للعلوم الطبية وأخر لعلوم النانو والمعلوماتية وثالث عن الرصد الميكروسكوبى والرؤية ورابع عن علوم الطاقة والبيئة والفضاء والخامس يتناول الاقتصاد، والإدارة والشئون العالمية، وأخيرا التعليم التخيلى، مضيفا ان المعاهد الأخرى ستتحدد خلال عام لأن العلم الحقيقى هو الذى يحل المشكلات بمختلف أنواعها .

أما المكون الثالث وهو الجامعة فتعد مرحلة الإعداد العلمى للطلاب لكى يتأهلوا للدخول فى البحوث المتميزة حيث تقوم بتوفير النسبة التى ترغب فيها المراكز البحثية وهرم التكنولوجيا من الباحثين وأيضا تفتح المجال أمام الآخرين فى مصر وخارجها مضيفا ان الجامعة فقط لدراسات العلوم والهندسة على أحدث طراز عالمى وليس بها كليات للحقوق والآداب وتقوم بتدريس العلوم الانسانية والإدارة واللغتين العربية والانجليزية حيث لا يجوز تخريج عالم لا يعرف لغته الأصلية مشيرا الى أن الطالب يقضى سنتين فى البداية كإعداد يدرس فيها كافة العلوم ويتم اختباره فيها ليتخصص فى السنتين الثالثة والرابعة .

وأوضح زويل ان الجامعة تستقبل 5 آلاف طالب فى كافة السنوات منهم أوائل الثانوية العام والذين يتم اخضاعهم لامتحان قدرات ثم عدة لقاءات شخصية مع أعضاء هيئة التدريس للاختيار من بينهم مشيرا الى ان قبول الطلاب فى المدينة لن يلتفت لوضعهم المالى أو الاجتماعى وسيعتمد فقط على قدراتهم العلمية قائلا "مصلحتنا جذب عدد اكبر من الطلاب حتى عن طريق المنح والفقير الذكى النابغ لابد ان يكون له وضع فى المدينة والمصروفات للباقين ستكون معتدلة".

وأشار الدكتور محمد غنيم فى مداخلة هاتفية الى ان البحث العلمى هو الأداة الوحيدة لتحقيق النمو الاقتصادى ومشروع زويل هو الباب الملكى لدخول مصر القرن الجديد، مشيرا الى ان مسئولية مجلس الامناء هى توفير نفقات الطلاب خريجى المدارس الحكومية من تعليم واقامة ، فرد الدكتور مؤيدا حديثه قائلا "غنيم وعدنى بترك السياسة من أول يناير ليقسم وقته بين المدينة ومركز الكلى بالمنصورة".

وعن المكون الرابع وهو مدارس التفوق أكد زويل انها ستكون فى كافة ارجاء الجمهورية وتقوم المدينة برعايتها حيث تنظر لمناهجهم وتستضيف الطلاب فى الصيف حتى يستطيعوا قبل مرحلة الثانوية العامة أن يكونوا حماسة تجاه هذا المجال الا ان فكرتها لم تكتمل بعد ، والجزء الاخير وهو دار الفكر سيتناول كل المشكلات ويضع لها حلول من خلال مجموعة من العلماء من داخل مصر وخارجها يدرسوا المشكلة جيدا والحلول الناتجة تقدم للحكومة للنظر فيها كمشكلة التعليم وكيفية إعادة هيكلته وتعمير الصحراء ودخول مصر عصر الفضاء .

وأوضح زويل ان المدينة سيتولاها علماء بعضهم عاد من أمريكا خصيصا لتقديم يد العون والبعض الأخر سيأتى من خلال الاعلانات الموجودة فى انحاء الجمهورية وسيحكم وجودهم المقدرة العلمية مضيفا انه تلقى حتى الآن 150 سيرة ذاتية لعلماء يرغبون فى الانضمام للمشروع مشيرا الى ان مجلس أمناء المدينة تم تشكيله فى 48 ساعة بعد سماعه قرار الموافقة من الوزيرة فايزة أبو النجا حيث قبل 12 عالم الانضمام بالرسائل الاليكترونية موضحا ان هذا حدث بفضل الثورة وانتقال مصر للديمقراطية .

وأشار زويل الى وجود مجلسى أمناء أحدهما عالمى والثانى تنفيذى فالأول يتكون من 12 عضو هم عبد اللطيف الحمد المدير العام للصندوق العربى للتنمية وشان لاى باى رئيس الأكاديمية للعلوم فى الصين ونيكولاس بيرجفرن وجونتر جلوبال الحاصل على جائزة نوبل عام 99 فى الطب وجان لون شامو رئيس جامعة يالتاك والدكتور محمد العريان مصرى ورئيس أكبر شركة استثمار مالية والدكتور تشارلز الاتش رئيس معمل ناسا وريتشارد ايرنس الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لعام 91 وتيد هيتشى الحاصل على جائزة نوبل فى الطبيعة عام 2005 ومايكل سبينز الحاصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد لعام 2001 والسير جون توماس من جامعة كامبريدج وتشار فيست رئيس اكاديمية الهندسة الامريكية والدكتور مجدى يعقوب والدكتور عمرو يونس رجل الأعمال.

أما مجلس الأمناء التنفيذى الذى يتوجب عليه التواجد الدائم فى مصر فهو مكون من الدكتور محمد أبو الغار والدكتور فاروق الباز والدكتورة لطيفة النادى والدكتور مصطفى السيد والدكتور أحمد جلال والدكتور محمد غنيم والدكتور أحمد عكاشة والدكتور محمد فتحى سعود الرئيس الحالى للمدينة العلمية فى قطر والدكتور طارق عامر والدكتور منى ذو الفقار.

وعن الجانب المالى أوضح ان عمليات التبرع جاءت بدافع وطنى وسعد بها كثيرا المشير والمجلس العسكرى ولم يتدخل فيها احد مشيرا الى ان التمويل جاء عن طريق التبرعات حيث حصل المشروع على مليار جنيه حتى الآن قائلا "دى الخميرة فقط ونحتاج عشرة أضعاف هذا المبلغ، وأيضا الوقف سيمثل مصدر تمويل فالشرع يمنحهم حق استخدام ارباحه لصالح الأبحاث .

وقال زويل اى مشروع قومى لو شرحناه بصدق للشعب ووجدوا فيه مستقبل اولادهم سيساهموا فيه بكل تأكيد وسيكتمل خلال عامين بهذه الطريقة وطبقا لأوضاع مصر فلن يحترمنا احد ويقدم لنا المساعدة الا اذا رتبنا البيت من الداخل وهنا سنحصل على الشراكة وليس الاحسان، ومقتنع أن التبرعات الصغيرة يمكن ان تساند كثيرا فعددنا اقترب من 90 مليون مصرى لو كل شخص تبرع ب100 جنيه فقط سينجح المشروع ".

وأشار زويل الى أن الدكتور على جمعة هو عالم فاضل بفكره ورؤيته التى وصفها للشعب من اجل مساندة المشروع، مضيفا أن المدينة وقعت بروتكول مع جمعية مصر الخير لعمل صندوق خاص للمدينة كل التمويل يذهب اليه وإنشاء مركز فكرى والتبرع لصالح الطلاب المحتاجين مشيرا الى ان لقائه مع البابا شنودة بسبب وجود علاقة وثيقة بين الدين والفكر حيث تحدثوا فى العلم والحياة والخلق والوضع السياسى قائلا "البابا والدكتور أحمد الطيب ومثلهم أشخاص لازم اتواصل معاهم للخروج بالبلاد من الوضع الراهن".

وأوضح زويل ان أبحاثه العلمية مازالت مستمرة وحقق فيها بعض التقدم بشأن الميكروسكوب الرباعى قائلا "لم اتوقف عن أبحاثى رغم تمضية معظم وقتى فى المدينة يوميا وانتوى العودة الى مصر فى اجازة ممتدة لاحقق امنيتى فى دخول مصر عصر العلم بجدية قائلا "اتمنى ان يجتمع الشعب حول المشروع بدلا من النقد الذى اراه لبعض المشروعات الأخرى، والأشخاص ايضا الذين يحاولون النجاح واتمنى كل مصرى ان يشعر انه جزء من المدينة والتبرع من اجل مصر اللى فى محنة لاخراجها الى العالم لاانا لن نشحت على المشروع من احد".

وأخيرا أكد زويل على أن مجلس أمناء المدينة اصدر عدة قرارات بإجراء عمليات دمج وشراكة مع جامعة النيل ومركز أسوان للقلب ومركز غنيم للكلى وبعض الجامعات المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق