شارك مع اصدقائك

13 أكتوبر 2011

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاربعاء 12/10/2011 يوتيوب كاملة

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاربعاء 12/10/2011 يوتيوب كاملة


يسري فوده: السؤال الصعب في الزمان الصعب


سؤال: بين تفاصيل الأحد الدامي هل المجلس الأعلى للقوات المسلحة جهة محايدة؟ أم أنه جهة متهمة؟ أم أنه جهة موجهة للاتهام؟ الإجابة: هي مما يبدو كل هذا معاً.
طيب الله أوقاتكم. لست أباً لأحد هؤلاء الذين تلقوا رصاصة في الصدر أو في الظهر عن عمد أو عن غير عمد و لا كنت أخاً لأحد هؤلاء الذين تفسخت أوصالهم و أحشاؤهم عن عمد أو عن غير عمد كي يحق لي أن أتقبل دون مناقشة وجهة نظر المجلس الأعلى كما عرضها في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم. و لست خصماً للمجلس الأعلى قبل هذا المؤتمر أو بعده كي أسد أذني عن سماع كل تفصيلة، أي تفصيلة، يمكن أن تساعدنا على فهم كنه ما حدث. لكن من بيننا بعد هذه التفاصيل كلها من لا يزال يطرح تساؤلاً منطقياً: من إذن أطلق الرصاص و كيف إذن تحول بشر إلى أشلاء؟ و من بيننا كذلك من لا يزال يعبر عن خشية واقعية حين يكون الخصم خصماً و حكماً و مراقباً في الوقت نفسه. أقول هذا لأن حبي لوطني و لأهل وطني و لجيش وطني سيدفعني دائماً إلى أن أشد رؤوساً من تحت الرمال و إلى أن أطرح السؤال الصعب في الزمان الصعب لوجه الله و لوجه الوطن




آخر كلام: تحليل الخطاب الإعلامي لمؤتمر أحداث ماسبيرو



ثلاث وقفات في ليلة ثلاثية الأبعاد. وقفة مع أول اعتذار رسمي يخرج من بين أنياب الدولة العبرية منذ إعلانها على أشلاء فلسطين عام ثمانية و أربعين، و وقفة مع ضحايا ثورة تغنينا بهم و بما قدموه لنا جميعاً أمام الكاميرا ثم خذلناهم عندما لملم المصورون معداتهم و مضوا. أما وقفتنا الأولى فلابد أن تكون مع موقف المجلس الأعلى من أحداث الأحد الدامي كما ورد في سياق مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر اليوم بحضور اللواء محمود حجازي و اللواء عادل عمارة و اللواء إسماعيل عتمان مع حفظ الألقاب و المناصب. وقفتنا هذه لن تتعرض للتفاصيل بقدر ما نحاول من خلالها تحليل مضمون الخطاب الإعلامي كما جاء في المؤتمر. من أجل هذا اسمحوا لي أن أرحب في مستهل هذه الفقرة بالزميل الكاتب و الخبير الإعلامي الأستاذ ياسر عبد العزيز.





آخر كلام: لماذا اعتذرت إسرائيل رسمياً للمرة الأولى



أهلاً بكم إلى وقفتنا الثانية، لكنها أول مرة في تاريخ الدولة العبرية التي نسمع فيها أن تل أبيب تتكرم و تصدر اعتذاراً رسمياً لأي طرف من الأطراف و لأي سبب من الأسباب. هذا الطرف هو مصر و هذا السبب هو استشهاد خمسة من جنودنا على الحدود على أيدي جنودهم قبل أسابيع قليلة. ما معنى هذا؟ و هل حقاً تكرم الإسرائيليون أم أنهم الآن في موقف لا يحسدون عليه؟ إلى أي مدى ساهم الموقف المصري، رسمياً و شعبياً، في دفعهم إلى خطوة كهذه؟ و هل ثمة من رابط على الإطلاق بين هذه الخطوة و نجاح جهاز المخابرات العامة المصري في إنهاء معضلة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، المختطف منذ عام ألفين و ستة في مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني؟ هذه و غيرها أسئلة تهرش الرأس و لابد لنا في زحام ما نحن فيه أن تمر علينا هكذا مرور الكرام. اسمحوا لي في هذه الفقرة أن أرحب بالدكتور منصور عبد الوهاب أستاذ الإسرائيليات في جامعة عين شمس.





آخر كلام: ضحايا ثورة مصر الذين تخلت عنهم



مرة أخرى نفتح ملف ضحايا مصر في ثورة مصر من أجل مصر الذين تخلت عنهم مصر. لكننا سنبدأ في الواقع بواحد من "المحظوظين" (بين قوسين) أصيب بما يلي: تهتك في المخ. سبعة كسور في الجمجمة. نزيف في سائل المخ. كسر في الساق. و تلقى ستاً و ثلاثين غرزة في الساق و ثلاثاً و ستين غرزة في الرأس. دخل في مفرمة لانشون؟ لا، بل دهسته سيارة للأمن المركزي من بين من تعرضوا للدهس و الفرم يوم جمعة الغضب يوم الثامن و العشرين من يناير. ماذا عسى يكون في رأسه الآن و ماذا عسى يكون في قلبه؟ اسمحوا لي أن أرحب في مستهل هذه الفقرة بالدكتور أحمد غريب أحد مصابي ثورة الخامس و العشرين من يناير، و اسمحوا لي أيضاً أن أرحب إلى جواره بالدكتور خالد حنفي منسق مؤسسة "متضامنون لرعاية مصابي الثورة و أسر الشهداء و قد كان واحداً من أطباء المستشفى الميداني في ميدان التحرير في أوج الثورة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق