شارك مع اصدقائك

08 أغسطس 2011

تقرير برنامج هنا العاصمة مع خيرى رمضان على قناة CBC و حلقة السبت 6/8/2011 يوتيوب كاملة - وزير الخارجية المصرى فى أول حوار تليفزيونى: مصر قوى عظمى مثل أمريكا.. ولن أساند عمرو موسى فى انتخابات الرئاسة.. ومانديلا قال لى قصائد شعر فى مصر.. وكرامة المصرى هى أولى أولوياتى

تقرير برنامج هنا العاصمة مع خيرى رمضان على قناة CBC و حلقة السبت 6/8/2011 يوتيوب كاملة

"هنا العاصمة": وزير الخارجية المصرى فى أول حوار تليفزيونى: مصر قوى عظمى مثل أمريكا.. ولن أساند عمرو موسى فى انتخابات الرئاسة.. ومانديلا قال لى قصائد شعر فى مصر.. وكرامة المصرى هى أولى أولوياتى



الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو"

أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصرى، أنه لم يتردد لحظة فى قبول المنصب، على الرغم من صعوبة تلك الفترة لأنه اعتبر أن ذلك تكليف وطنى، وخصوصاً أننا نمر بفترة استثنائية، ولا يجوز التخلى عن البلد فى تلك الفترة، مشيراً أنه يتقبل النقد بصدر رحب بشرط أن يكون موضوعى.

ونفى عمرو، مساندته للسيد عمرو موسى، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لم يكن عضو فى الحملة المؤيدة له، مؤكداً أنه على بعد متساو من جميع المرشحين للرئاسة.

وأشار عمرو، أن جميع ملفات السياسة الخارجية رجعت مرة أخرى لوزارة الخارجية، وأن دورهم هو وضع الخيارات السياسية ورفع التوصيات لكل من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء حسب نوع الموضوع، وأنهم سيتعاونون مع جميع أجهزة الدولة.

ولفت عمرو، أن ثورة 25 يناير غيرت من ملامح الحياة فى مصر، ووزارة الخارجية تأثرت بها، مبدياً تأثرهم بشعار "ارفع راسك فوق أنت مصرى"، وأن الشعب شعر أن له دور وأن مقدراته أصبحت فى يده.

وتعهد وزير الخارجية المصرى، بأنه لن يهان أى مصرى بالخارج بعد اليوم، وأن كرامة الإنسان المصرى ورعاية المصريين بالخارج هى أولى أولوياته فى الفترة القادمة.

وتابع عمرو، أن السفارات لن تغلق أبوابها فى وجه أى مصرى بالخارج، ولن يحدث تمييز فى المعاملة بين المواطنين، والجميع سواسية بدءاً من العامل البسيط وحتى الأستاذ الجامعي، وأنه مسئول بنفسه عن ذلك.

وأكد عمرو، أنهم سيقومون بإنشاء نظام مركزى جديد، يتيح لهم مراقبة جميع السفارات المصرية بالخارج، ومتابعة أحوال المصريين بالخارج، ومتابعة هل تم حل مشاكلهم أم لا، بالإضافة إلى وجود موقع لتلقى الشكاوى من المواطنين، وعقوبة كل من يثبت تقصيره وتجاوزه معهم من المسئولين بالسفارات المصرية.

وأضاف عمرو، أنه لم يصلهم أى شيء يفيد بسوء معاملة المصريين بالخارج بعد الثورة، وأنهم لم يشعروا بأى تغيير فى المعاملة تجاههم، مؤكداً فى الوقت نفسه على حقيقة أن هناك العديد من المصريين بالخارج لا يعاملون معاملة طيبة، وخصوصاً فى الدول العربية.

ولكنه أكد فى نفس الوقت أن هناك أشياء خارجة عن إرادتهم، إذا خالف المواطن القانون بالخارج، ولكن سيقفون بجانبه ويحاولوا مساعدته.

ودافع عمرو، عن وزير الخارجية الأسبق محمد العرابى، ليشير أن يعتقد أن لفظ "السعودية الشقيقة الكبرى لمصر" قد أخرج من سياقه، مؤكداً فى الوقت نفسه أن كل العرب أشقائنا، وأن هذا الأمر يقرره التاريخ، ومصر تلعب دور هام مع كل الدول من زمن طويل وسنحاول أن نستعيده.

وتابع عمرو، أن من مصلحة المنطقة أن تقف مصر على قدميها، لأنها مركز ثقل كبير، وأن أى ضرر يصيب مصر سيؤثر على المنطقة كلها.

وأشار أن هناك بعض الدعم قد وصل بالفعل من الدول العربية، مؤكداً على أن مصر لن تنهار، وحالها حالياً أفضل من توقعات الجميع.

وبخصوص عدم اعتراف مصر بالمجلس الثورى الليبى، أشار محمد كامل عمرو، أن مصر تحتفظ بعلاقات قوية وقنوات اتصال قوية مع الطرفين، وأن ذلك ليس من مصلحتنا أو مصلحة ليبيا، لأن هناك مليون مواطن مصرى بليبيا الآن، نصف مليون فى الشرق ونصف مليون فى غرب ليبيا، ونحن نخشى على مواطنينا.

وبالنسبة لأزمة مياه النيل، أكد عمرو أن المياه والملف الأفريقى هى من أولى أولوياته، موضحاً أن العلاقة مع دول حوض النيل أهملت فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك خطة للتعاون مع هذه الدول الفترة القادمة، حتى نعود لتلك العلاقة المميزة.

واستشهد عمرو بلقائه مع نيلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا، والذى أشاد بدور مصر الكبير فى أفريقيا، وقال قصائد شعر فى مصر، بينما كان "عمرو" سفيراً لمصر بالسعودية.

وتابع عمرو، أن مانديلا كان فى زيارة للسعودية، وطلب مقابلة سفراء أفريقيا، وقام بمصافحتهم، حتى وصل له وتوقف أمامه، وظل يحدثه فترة طويلة ويشكره.

وأضاف عمرو، أن مانديلا ظل يذكر له الدور الكبير للآباء المصريين العظام فى أفريقيا، وخص بالذكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ودوره الكبير هناك.

وحول العلاقات المصرية مع جنوب السودان أشار عمرو، إلى أن العلاقات متوازنة مع شمال وجنوب السودان، ومصر لا تنحاز للشمال، مؤكداً أن جنوب السودان مقدر جداً للموقف المصرى، وخصوصاً أننا ثانى دولة اعترفنا به، وستتحول القنصلية هناك إلى سفارة قريباً، وسنتعاون معهم ونحاول أن نجمع لهم الموارد.

أما بالنسبة للملف الإسرائيلى أشار عمرو، إلى أنه لم يحدث اختراقات أو تجاوزات من إسرائيل على الحدود المصرية مؤخراً، وأن بيننا وبينهم معاهدات سلام، سنلتزم بها ماداموا هم ملتزمين بها.

وأكد عمرو، أن مصر تولى اهتماماً كبيراً للملف الفلسطينى، وأن مصر تقف على نفس المسافة بين فتح وحماس، مشيراً إلى أنه أجرى مكالمات هاتفية مع كل من أبو مازن وخالد مشعل.

وكما أوضح وزير الخارجية المصرى، أن إغلاق معبر رفح كان خطأ كبير، لأنه نتج عنه محاصرة شعب عربى، وأن الأنفاق تحتاج فقط وقت للتعامل معها، ومع العودة التدريجية لحركة المعبر ستنتهى كل المشاكل والخروقات الخاصة بها.

وأضاف عمرو، أنهم سيدرسون ملف الحصول على تعويضات من إسرائيل، عن المصريين الذين قتلوا على الحدود هناك، مؤكداً أنه لن يضيع حق أى مصرى من الذين قتلوا بالخارج.

وبخصوص الدولة الإيرانية،أشار عمرو أن إيران دولة لها وزنها فى المنطقة، ولها دور إقليمى كبير تلعبه لا يمكن تجاهله، مشيراً إلى أن هناك قنوات اتصال كثيرة معها.

وأوضح عمرو أن هناك نقاط خلاف مع إيران، وعند حلها ستعود العلاقات الدبلوماسية كلها، مشيراً أن الذى يحكمنا مع إيران هو عدم تدخلها فى شئوننا، وأمن الخليج الذى نهتم به، وغير مسموح المساس به.

وأكد عمرو، على أن مصر قوى عظمى فى مجالها مثلها مثل أمريكا تماما، عندما تستغل كل مقوماتها ومواردها، بالإضافة إلى أنها إذا تحركت يتحرك معها الكثير.

وتابع عمرو، بأننا نملك مقومات الدولة القوية، وسنستخدم تلك المقومات التى لم نكن نستخدمها من قل، مؤكداً على أن هناك تعاون مع أمريكا قائم على الاحترام المتبادل، وفى نفس الوقت هناك مساحات من الاختلاف، وهذا طبيعى وكل طرف يتفهمه.

ولفت عمرو، أنه اجتمع مع عدد من شباب وزارة الخارجية، وأعجب جداً بحماسهم وأفكارهم وما فعلوه فى ليبيا فخر لمصر، مؤكداً أنه ستكون هناك وسيلة للاتصال مباشرة مع شباب الثورة، وألية للحوار معهم.

ووجه وزير الخارجية، فى نهاية الحوار كلمة لكل المصريين بالخارج: "إرفع رأسك فوق أنت مصر"، والعالم كله تعلم من ثورتكم، وأعدكم أنه لن يهان أى مصرى بالخارج بعد اليوم فى سفاراتنا، وسأقوم بعمل نظام مركزى يتيح مراقبة جميع السفارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق