شارك مع اصدقائك

08 أغسطس 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 6/8/2011 يوتيوب كاملة - "يوسف القعيد": التيارات الدينية الآن نصف حكام مصر وظهور وثيقة للقاعدة فى العريش كارثة وإجراء الانتخابات فى موعدها خطر.. "أشرف السعد": بلاغات رسمية أمام الجهات المختصة حول واقعة رشوة الروبى محافظ المنيا الجديد.


تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 6/8/2011 يوتيوب كاملة


"محطة مصر": "يوسف القعيد": التيارات الدينية الآن نصف حكام مصر وظهور وثيقة للقاعدة فى العريش كارثة وإجراء الانتخابات فى موعدها خطر.. "أشرف السعد": بلاغات رسمية أمام الجهات المختصة حول واقعة رشوة الروبى محافظ المنيا الجديد.


الأخبار
- ضبط المئات من أجهزة التجسس الدولية لاختراق الأمن المصرى
- كبار المحامين يشكلون هيئة للدفاع عن الشهداء
- طاقم تمريض خاص لمبارك فى جناح الرئاسة بالمركز الدولى
- أول انتخابات علنية لجماعة الإخوان المسلمين بإحدى فنادق القاهرة الفخمة
- الشيعة يطالبون بوقف عرض مسلسل الحسن والحسين

قال اشرف السعد، إن واقعة اتهامه للواء سراج الروبى محافظ المنيا الجديد بتورطه فى طلب رشوة مليون دولار موجودة أمام الجهات المختصة مشيرا إلى أن عدة بلاغات يتم إعدادها ألان تمهيدا لتقديمها إلى الجهات المختصة.

وأشار السعد إلى أنه كان يمتلك محلا مؤجرا من محافظة الدقهلية إلا أنه فوجئ بقرار من محافظها مع بداية أزمته بإلغاء التعاقد وسحبه منه وعلم السعد أن سوزان مبارك وراء الواقعة.

وقال السعد خلال مداخلة هاتفية ، إنه يمتلك ملفات ضد عددا من المسئولين الحاليين والسابقين من شأنها تتسبب فى اندلاع ثورة جديدة بعد ثورة يناير لافتا إلى أنه من 4 سنوات أرسل رسالة إلى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وأنه أول من أطلق عبارة " من يحكم مصر هى عصابة وليس نظاما" وأنه يمتلك الملفات الموثقة على كلامه وانه من غير المعقول أن يرمى اتهامات جزافا دون دليلا.

الفقرة الرئيسية
"محاكمة القرن"

الضيوف
الأديب يوسف القعيد

قال الأديب يوسف القعيد، إن محاكمة مبارك ونجليه والعادلى وأعوانه هى محاكمة القرن مشددا على أن الفترة الحالية هى أفضل فترات مصر وهى فترة من شأنها نقل البلاد إلى رحاب أوسع لافتا إلى أن تاريخ الثورات يؤكد أن الثوار دائما يختلفون عقب القيام بالثورة وهو ما ينطبق عليه الحال فى مصر.

وأضاف القعيد، أن هناك حالة من الخطر تحيط بالبلاد حاليا تتعلق بعدم الإحساس بالأمان وهو ما تؤكده إعداد القتلى التى تقع فى المحافظات.

وأضاف القعيد، أن مصر تمر بلحظة فارقة فى تاريخها وأنه لم يكن يتوقع أن تتم محاكمة مبارك وأنه كان يراها مستحيلة فى ظل قبضة الجيش على البلاد.

وقال القعيد، إن المصريين يباهون العالم كله بإمساكهم "الفرعون" وإدخاله قفص الاتهام ومحاكمته علنيا إمام الرأى العام العالمى بهذه الشكل الحضارى الراقى والعادل فى ذات الوقت.

وأشار القعيد، إلى أنه فور تنحى مبارك أثيرت أقاويل كثيرة تتعلق بصحته وظروف مرضه وهو ما أثار لغطا لدى الرأى العام المصرى مضيفا: أن الشعب المصرى لأول مرة "يرون مبارك أفقيا بعدما تعودوا على مشاهدته رأسيا" مشددا فى الوقت نفسه أن ظهور مبارك بهذا الشكل الهدف منه جذب تعاطف الشعب معه للعفو عنه.

وأضاف القعيد، أن ظهور مبارك ونجليه بهذا الشكل داخل القفص افقدهم تعاطف الشعب معهم وأنه يكفى لمبارك أنه طوال فترة حكمه لم يستطع أن يمشى فى الشارع مثلما كان يفعل سابقه.

وقال القعيد، إن المصريون أعطوا مثلا رائعا فى العدالة والثبات على موقفهم باعتبارها دولة من دول العالم الثالث يتعلق بمحاكمة رئيسهم السابق الذى أذلهم وأقهرهم وإن كانت أمريكا قد شهدت واقعة محاكمة احد رؤسائها.

وأشار القعيد، إلى أن محاكمة مبارك ورموز نظامه الفاسدين تعتبر لبنة جديدة توضع فى بناء مصر الجديدة ينبغى علينا أن نكمل هذا البناء ليكون شاهقا.

وقال القعيد إن رحيل مبارك كان مفاجئا للجميع بما فيها المجلس العسكرى نفسه.

وقال القعيد، إن التيارات الدينية تتعامل ألان باعتبارهم نصف حكام مشيرا إلى أن أمريكا ترى أن البديل الوحيد للديكتاتوريين العرب هم الإسلاميين رغم تصريحات المشير بان المجلس العسكرى سيسلم السلطة لإدارة مدنية فهو بعيدا عن الواقع.

وقال إن التيارات الدينية نشطت كثيرا عقب الثورة من خلال الانتشار وجمع الأموال للإنفاق على برامجهم الدينية والسياسية.

ووصف القعيد، أن انتخابات مكتب الإرشاد التى أجريت اليوم السبت تضمنت العديد من علامات الاستفهام يتعلق بطريقة الانتخاب والتصويت وكيفية اختيار المرشحين ومن لهم حق التصويت وطريقة إعلان النتائج ولجنة الفرز وأنه لم يكن أن تتم هكذا بلا شفافية وأنه يجب أن تتم تحت إشراف القضاء.

وأضاف القعيد، أن الإسلاميين يقدمون أنفسهم كبديل للنظام، وقال إن حركة المحافظين تضمنت شخصيات جديرة بالاحترام، وأنه كان يتمنى أن يكون سمير مرقص "نائب محافظ القاهرة" محافظا وليس نائبا باعتباره قديرا لافتا إلى أن الحكومة استشعرت الحرج من تعيين مسيحى وزيرا للشباب.

وأوضح القعيد، أن الحكومة تراجعت عن تعيين محافظ شاب أو تعيين امرأة فى منصب محافظ وكذلك تراجعت عن تعيين مسيحى محافظا.. وهو ما وضع الحكومة فى حرج بالغ.

وقال القعيد، إن وقف اعتناق الدين اعتداء على الحرية الشخصية وإنه ينبغى أن تتاح الفرصة لمن يرغب فى اعتناق الدين الذى يشاؤه، مشددا على أن أزمة الاحتقان الطائفى هى نقطة الضعف التى يعانى منها جسد مصر وأن الباب الطائفى هو الباب الذى كان يتصيدنا منها أعداؤنا فى الخارج.

وأشار القعيد إلى أن الزى أيضا اثأر العديد من المشاكل خلال الأيام الماضية.

وقال القعيد إن إحداث العريش ليست خطرا وإنما الخطر فى الوثيقة التى أعلنت عنها تنظيم القاعدة بإقامة إمارة إسلامية فى العريش تضم فلطسين وغزة لافتا إلى أن أحداث العريش هى انفلات أمنى بحت.

وحذر القعيد من إجراء الانتخابات فى موعدها المعلن عنه ما لم يتم تحقيق الأمن فى البلاد قائلا إنه ينبغى أولا تحقيق الاستقرار داخل أقسام الشرطة المفروض إنها مؤمنة ثم تحقيق الأمن والاستقرار داخل البلاد ثم بعدها نقرر إقامة الانتخابات من عدمه وأن هناك اعتبارات يجب على المجلس العسكرى ومجلس الوزراء مراعاتها.

وبين القعيد أن له مقولة شهيرة للمجلس العسكرى بأنه سيتم عمل تمثال للمجلس العسكرى فى ميدان التحرير بجانب تمثال الشهداء فى حالة ما إذا تركوا السلطة فى موعدهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق